قال وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ إن ربع ميزانية الدولة للتعليم ولا عذر أمامنا إذا قصرنا ولَم نحقق المأمول ونواكب التطلعات، مبينا أننا نعيش مرحلة تاريخية في مسيرة التعليم على مستويات عديدة.
وأوضح أن من أهم تلك المستويات تمهين وظيفة المعلم ومدارس الطفولة المبكرة وتطوير المقررات الدراسية واستكمال البنية التحتية للمدارس، والتركيز على جودة عمليات التعلم ونواتجها، وتقديم معالجات سريعة المكاسب، لافتاً إلى أن أساس التطوير هو التقييم السليم وقياس الأداء .
وأضاف أن المحافظة على حقوق المعلمين والمعلمات واجب معنية به الوزارة ابتداءً من العمل على تطويره المهني وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة لأداء رسالته، مشيراً إلى أن الجهد الذي لا ينعكس على مستوى الأداء داخل الفصل هو هدر للعملية التعليمية .
ودعا الوزير قيادات التعليم بالمملكة للوقوف الميداني على مستجدات العملية التعليمية، وتسخير إمكاناتها لاستكمال كافة التجهيزات مع بداية العام الدراسي، والعمل على خدمة الطالب والطالبة وربطهم بنواتج التعلم.
وأشار إلى ضرورة تحقيق المكتسبات السريعة للتعليم، وتحسين مستوى الأداء في المدى المتوسط والطويل، والتركيز على أن تكون “نواتج التعلم أولاً”، فنحن “أمام جيل سيحاسبنا على أي تقصير، ولن نقبل في خدمة الطالب والطالبة بأنصاف الحلول، كوننا نعمل لأجل خدمتهم ونعدهم للمستقبل”.