نصح الشيخ الدكتور سعد الخثلان، عضو هيئة كبار العلماء سابقاً رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية الأستاذ بكلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ بصيام يوم عاشوراء الذي يوافق يوم “الاثنين” المقبل.
وقال الشيخ الخثلان، في برنامج الجواب الكافي على قناة المجد ، إن المسلم ينبغي أن يحرص على هذه المناسبات وألا يفوتها، فهي أجور عظيمة على أعمال يسيرة، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول عن فضله “َصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ”.
وأضاف “هذا اليوم الذي هو يوم الاثنين أنصح بصيامه، فهو يوم عظيم وكان السلف الصالح يحرصون على صيامه ويصوّمون صبيانهم مع أنهم غير مكلّفين لكن من باب التربية والتعويد حتى إن الصبي إذا بكى يُعطى اللعبة من العهن يتسلى بها”.
وتابع الشيخ الخثلان قائلاً: “إن السُّنَّة أن يُصام يومٌ قبله أو يومٌ بعده تحقيقاً لمخالفة اليهود، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال “لَئِنْ بقيت إلَى قَابِلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسِعَ ” وعلى ذلك، فإن السُّنَّة أن يُصام يوما الأحد والاثنين وهذا هو الأفضل، أو الاثنين والثلاثاء”.
وختم الشيخ الخثلان بقوله: “إن لم يتيسر للإنسان لظروف عمله صيام يومين، فلا بأس بصيام يومٍ واحدٍ؛ يكتفي بصيام يوم عاشوراء فقط الذي هو يوم الاثنين”.