تاريخ يجسّد الحقائق بين ماض الجوع وعدم الإستقرار وفقدان الأمن إلى بلد بات فيها الأمن رمزاً يحكى به القاصي والداني، وسبق الأمن تلك الوحدة التي جعلت مدن وقرى الجزيرة العربية دولة واحدة تحت سمائها وفوق أرضها وجاء الإسم بالمعنى الكبير يضم الهجر والقرى والمحافظات والمدن تحت لواء التوحيد ، وعمّ الخير أنحاء البلاد وأصبحت دولة المملكة العربية السعودية إسم اعتلى عرش السياسية والإقتصاد واحتوى على مقومات اللوجستية في السلم والحرب.
إنها خطوات المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود ، بدأت ببذورها وسقياها، وحافظ عليها الأبناء والأحفاد فوقفت لها الدول العظمى إحتراما وتقديرا لما وصلت له من التأثير المباشر في إقتصاد وسياسة دول العالم.
نحتفل جميعاً في لُحمة واحدة تحت لواء التوحيد ، وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين.
نرفع آسمى آيات التهاني باليوم الوطني لمليكنا وولي عهده وحكومة المملكة العربية السعودية والشعب في ألفتنا ومحبتنا للوطن والمليك ، وندعو الله أن يحفظنا جميعا بمحبته ورضاه.
الشيخ الدكتور/ عماد بن حمدي شاهين