رفع وكيل أمين المنطقة الشرقية للخدمات المهندس زياد بن محمد مغربل أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود حفظه الله ورعاه، والى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه اللهن والى صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز حفظه الله، والى سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان حفظه الله، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 89 للمملكتنا الغالية.
وقال إن هذا اليوم يعبر عن الوحدة والتكامل بين القيادة وشعبها، نحو التطوير و الازدهار، والتقدم، وذلك مع التمسك بالعقائد الثابتة، وبكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم، لذا فلابد للأجيال القادمة متابعة هذا التقدم، والحضارة التي تشهدها البلاد، مع العمل على مساندتها لكي تكون أقوى، وأكثر تقدماً، من خلال مواطنيها الأجلاء.
ففي هذا اليوم تتجدد الذكرى الخالدة، والتأكيد على الوقوف خلف القيادة الرشيدة، ودعم وتنمية التطويرات، والإصلاحات التي يتم إقامتها في الدولة، بما يحقق الرؤية التي وضعتها المملكة 2030، فهو يوم يؤكد على المضي نحو إنجازات عريقة، ونحو تنمية حقيقية.
فمثل هذا اليوم نجح الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه، في توحيد أراضي السعودية، وتحويل اسم الدولة إلى اسمها الحالي، وفي هذا اليوم من كل عام يتبادل المواطنين التهاني، والمباركات بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا، ويعبرون من خلاله عن حبهم، و اعتزازهم بوطنهم، والذي يوافق الثالث والعشرين من سبتمبر.
عام جديد يضاف إلى التاريخ المجيد للوطن، وصفحة مضيئة تضاف إلى سجل حافل بالإنجاز والخير والسلام، وذكرى جديدة لتوحيد هذا الكيان العظيم على يد المغفور له – بإذن الله – الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه، تعيد إلى الأذهان عظمة الإنجاز، الذي تم بفضل الله وقوته على يد المؤسس البطل ورجاله المخلصين، ويجسد نعمة لم شمل هذه البلاد تحت راية التوحيد في الأرض التي انبثق منها نور الإسلام وحملت رسالته الخالدة إلى البشرية.
يشكل يومنا الوطني مناسبة مهمة نتذكر فيها نعم الله علينا، ونحن نرى وطننا الكريم يرتقي كل يوم إلى مزيد من التطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية، ويقدم تجربة تنموية فريدة، ليس فقط لما حققته من مستويات قياسية من التقدم، ولكن أيضاً لما استندت إليه من قيم إنسانية وحضارية غرست روح الانتماء للوطن في نفوس المواطنين جميعاً. وفي العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وبدعم ومؤازرة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز– يحفظهما الله- تستمر المسيرة الخيرة في التقدم والتطور والنمو في مختلف المجالات وتحقق إنجازات تنموية كبيرة، وعملت على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة من التمسك بكتاب الله وهدي نبيه محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم، وحفاظاً على وحدة البلاد وتثبيت أمنها واستقرارها، وعملاً على مواصلة البناء وسعياً متواصلاً نحو التنمية الشاملة وتوظيف إمكانات بلادنا وطاقاتها لتحقيق مستقبل أفضل للوطن وأبنائه، وتحقيق العدالة لجميع المواطنين.
وقد تحقق في هذا العهد الزاهر خطوات واسعة ومتسارعة في مجال الإصلاح الاقتصادي، ونجحت رؤيته السديدة في تثبيت دعائم الاقتصاد من خلال تنويع القاعدة الاقتصادية، وواكب ذلك تعزيز التنمية البشرية والاستثمار في رأس المال البشري، وقد أثبت الاقتصاد السعودي متانة الأسس التي يعتمد عليها.
وفي الختام أدعو الله العلي القدير أن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وعزها في ظل القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة .. إنه نعم المولى ونعم