أكد المستشار الشيخ تركي بن محمد الداوود أن غرس قيم الانتماء والمواطنة للمملكة العربية السعودية بلاد التوحيد والعقيدة الصافية هو عبادة وقربة إلى الله ــ عزوجل ــ ، وأن المواطنة الصالحة من ثمار حفظ الدين وسلامة العقيدة واستقامة المنهج ، مشيراً إلى إن المملكة هي مأرز الإسلام وحامية الحرمين الشريفين ومنها انطلقت رسالتها الخالدة والتي أمتن الله بها على أهل هذه البلاد المباركة ، ونفخر نحن في هذه المملكة الرائدة بقادة عظماء جعلوا الإسلام أساس كيان الدولة، فقامت لهم دولة قوية ذات سيادة ومكانة عالمية تجد كل تقدير واحترام من العالم أجمع.
وقال في تصريح له إن المملكة جعلت خدمة الإسلام والمسلمين ونصرة قضايا المسلمين والحفاظ على مقدساتهم من أولى أولياتها حيث تعاهد على ذلك قادة هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز ــ طيب الله ثراه ـــ ووصولاً إلى هذا العهد الميمون الزاخر بالإنجازات والعطاءات عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ
وأضاف ” الداوود ” بأن جهود المملكة في نشر رسالة الإسلام واضحة جلية وتتخذ صوراً وأشكالاً متعددة ، من خلال بناء المساجد والعناية بالدعوة إلى الله وفق منهج الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف ، والعناية بالقرآن الكريم طباعة وتوزيعاً وتعليماً وتحفيظاً ، والذي تجلى في إنشاء وزارة مختصة في الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تعمل على خدمة الإسلام داخل المملكة وخارجها.
وفي مجال مكافحة الإرهاب كانت المملكة في مقدمة الدول المحاربة له قولاً وعملاً من خلال إنشاء التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب والمشاركة الفعالة في المؤتمرات والمحافل الدولية للتصدي لكل أشكال العنف والتطرف الفكري والعسكري ونشر قيم التسامح المستمدة من تعاليم الإسلام الخالدة .
وفي ختام تصريحه ، رفع المستشار الشيخ تركي الداوود التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، – حفظهما الله -، وللأسرة الحاكمة والشعب السعودي النبيل بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين، داعيًا الله عز وجل أن يُديم على بلادنا الأمن والرخاء والازدهار.