شكا أحد أفراد القوات المسلحة من قرى بلَّسمر لأمير منطقة عسير تركي بن طلال بن عبدالعزيز في شهر محرم ١٤٤١هـ،
من عدم وجود أحد للاهتمام بابنه الصغير بإيصاله اليومي من قريته للمدرسة، وهو مشغول بواجبه الوطني على الحد الجنوبي، فما كان من الأمير إلا أن اختار أحد الاشخاص المشهود لهم بالأمانة بعد أن تأكد من شيخ القبيلة وفرغه في الحال للعمل بمركز بلسمر، ليكون خادما لأسرة هذا الجندي ابتداء، وغيرها من أسر الأبطال في تلك القرى، الذين يقاتلون دفاعا عن الوطن الغالي.
هنيئا لأمير عسير أجر هذا العمل النبيل؛ لأن *من جهّز غازيا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله بخير فقد غزا*
محليات