الجمعة, 20 جمادى الأول 1446 هجريا, 22 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 20 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

معلمة التاريخ بالجوف تطلق مبادرة قراءة النقوش الأثرية

الهلال الأحمر بالجوف يحتفي باليوم العالمي للطفل بأنشطة توعوية مميزة

د. أبا الخيل : أمير القصيم نموذج مميز في الأعمال الخيرية

طلاب مركز تمكين بحائل يخطفون المراكز الأولى في سباق نشاط للرياضة

“الزكاة والضريبة والجمارك” في منفذ الحديثة تحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة “كبتاجون”

غرفة مكة تستقبل +1000 زائر بختام منتدى مكة لريادة الأعمال 2024

مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يقيم ملتقى التسامح بالحدود الشمالية

هيئة الأمر بالمعروف بمنطقة عسير تفعّل المصلى المتنقل بواجهة عسير البحرية مع انطلاق شتاء المنطقة

“فضاء الكتاب الصغار” نجاح اللقاء الثقافي للأطفال في مقهى ديسكفري

جمعية «صواب» تُخرج «101» متعافياً من الإدمان بجازان

جمعية “كيان” تفعل يوم الطفل العالمي بالتعاون مع فريق “كلنا بركة “التطوعي بفعالية هادفة

سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة

المشاهدات : 59239
التعليقات: 0

الوطن يسري عشقه إلى القلوب

الوطن يسري عشقه إلى القلوب
https://www.alshaamal.com/?p=65211

الإنسان مفطور ومجبول على حب وطنه ، فحب الوطن غريزة في الإنسان ، ولا يقول غير ذلك إلا منتكس الفطرة كيف لا ، وقد قال صلى الله عليه وسلم حين خروجه من بلده مكة المكرمة : ( والله إنك لأحب بلاد الله إلي ولولا أن قومك أخرجوني منك ما خرجت )
هذه العبارة قالها النبي صلى الله عليه وسلم بالحزورة حين خروجه من مكة بعد حجة الوداع ، وقيل بعد فتح مكة ، وهي تدل على أن قلبه صلى الله عليه وسلم ما زال متعلقا بوطنه ، وأنه لولا إخراج قومه له منها ما خرج ولأقام بها ولم يهاجر مع أن مكة يوم خروجه منها مهاجرا كانت دار شرك يُمارس فيها الشرك وعبادة غير الله تعالى ، وكانت الأصنام تحيط بالكعبة من كل جانب
يقول هذا وقد لاقى من قومه في مكة ألوان الأذى
يقول هذا وكان قلبه الرحيم يتفطر وهو يرى أتباعه يعذبون ويؤذون ولا يستطيع نصرتهم
يقول هذا وهو ذاهب إلى البلد التي نصرته وآوته
إنه الوطن الذي يسري عشقه إلى القلوب
فكيف إذا كان هذا الوطن وطن التوحيد ونبذ الشرك
وطنٌ تقام فيه شعائر الإسلام
وطنٌ تطبق فيه الحدود
وطنٌ تهوي إليه أفئدة المسلمين في كل أرجاء الأرض
وطنٌ قد جعل الله عليه ولاة أمر حملوا على عاتقهم راية التوحيد وجعلوا القرآن والسنة دستورهم
لا شك أن محبته أعظم وميل القلب إليه أكبر
لقد كان هذا الوطن قبل أن يُوحَّد على يد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبد العزيز يعبد فيه غير الله فيستغاث بالأموات ، ويطاف على القبور والأضرحة ، ويتبرك بالأشجار والأحجار
وكان الواحد إذا سافر لا يأمن على نفسه ولا على حريمه حتى أرسل الله سبحانه جندا من جنوده ، وما يعلم جنود ربك إلا هو ، فجاء الملك الصالح عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ، فوحد هذه البلاد شرقها وغربها شمالها وجنوبها على التوحيد ونبذ الشرك وجعل دستورها الحاكم القرآن والسنة ، وطبقت الحدود وعمَّ الأمن والرخاء في أرجاء هذه البلاد
وهكذا سار أولاده من بعده على هذه السنة الحميدة غير مبدلين ولا مغيرين وما من واحد منهم يتقلد الحكم إلا ويؤكد على هذا الأمر ويطبقه في حكمه حتى رأينا الازدهار والتطور وأصبحنا في مصاف الأمم المتقدمة
إنها والله لنعمة عظيمة يحب أن نشكر الله عليها كما يجب أن نشكر من كان سببا فيما نعيشه الآن من أمن وأمان ورخاء حسدنا عليه الأعداء فاستخدموا كل أساليبهم للكيد بهذا البلد ولكن : (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا وأدام علينا نعمته وفضله ورد كيد الكائدين في نحورهم وجعل هذا البلد آمنا مطمئنا رخاء آمين يا رب العالمين .
وكتبه / أ.د. خالد بن عبد العزيز الربيِّع
أستاذ الحديث بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء
وكيل الكلية للشؤون الإدارية
ورئيس قسم الأنظمة

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>