عبدالعزيز الفغم هو الحارس الشخصي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، حفظة الله والذي يعتبر بمثابة الظل الذي لا يفارق الملك ابداً .
والده ونسبه
“الفغم” الأبن الذي سار على خطى والده بداح بن عبد الله بن هايف الفغم المطيري، والذي عمل مرافق شخصي للملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله حيث كان يلازمه فى كل مكان لمدة وصلت إلى ثلاثين عاماً، إلا أنه سرعان ما رحل وهو مازال فى سن الشباب حيث كان عمره سبعة وأربعين عاماً عند وفاته، بعدها استطاع الأبن عبدالعزيز حمل راية أبيه، حيث تمكن من اثبات التفوق واتقان العديد من المهارات المتنوعة مما ساعد على توليه منصب لواء خاص من قبل الحرس الوطني.
شعبية وإعجاب
استطاع عبد العزيز أن ينال شعبية وحب وإعجاب الكثير من الأشخاص حول العالم، فيعتبر الحارس الشخصى الأول الذى تمكن من الحصول على جماهيرية كبيرة، وساعده على ذلك شخصيته الجذابة ومهاراته الإحترافية المتميزة، إضافة إلى السرعة فى البديهة وحسن التصرف.
شخصيته و حبه للملوك
تظهر على وجهه ملامح الصرامة وفى عينيه بريق جذاب، ساعده فى العبور إلى قلوب العديد من الأشخاص، كما عرف عنه الناس إخلاصه وحبه للملك عبد الله بن عبد العزيز حتى أنه كان يحاول أن يأخذ عباءة الملك عبد الله ليحتفظ بها بعد دفنه، ودفعه هذا الإخلاص ليكون حارس شخصي للملك سلمان بن عبد العزيز حفظة الله :- .
سيرته الذاتية
تخرج عبد العزيز الفغم من الكلية العسكرية للملك خالد بعد أن استطاع أن يحقق بها تفوق غير مسبوق، بعدها جاء تعيينه من قبل الحرس الوطني السعودي فى وظيفة لواء خاص، ثم نُقلَ للخدمة فى الحرس الملكي .
بدأ بعدها عمل عبد العزيز الفغم كضابط إرتباط فى مواكب الملك، كما رافق الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل وفاته لمدة وصلت إلى عشر سنوات.
تمكن من أن يحصل على إحدى الدورات فى فنون الصاعقة، والتى استطاع بها أن يكون مؤهلاً لحراسة أهم الشخصيات فى البلاد حراسة شخصية، كما حصل على غيرها من الدورات التدريبة فى تأمين الشخصيات الهامة.
وفاته
توفي “الفغم” يوم السبت 28 سبتمبر 2019 برصاصة غادرة حينما كان في زيارة لمنزل صديقه تركي بن عبدالعزيز السبتي، بمحافظة جدة حيث نشب خلاف بينه وبين صديق سابق له يدعى ممدوح بن مشعل آل علي اولذي خرج من المنزل غاضباً ، وعاد وبحوزته سلاح ناري أطلق منه النار على اللواء عبدالعزيز الفغم رحمه الله، ما أدى إلى إصابته وقد لقي الجاني مصرعه بعد تبادله اطلاق النار مع الجهات الأمنية محاولاً الفرار من موقع الجريمة .