اكد مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام المهندس وليد بن فارس الفارس، بان الميناء شهد العديد من المشاريع التطويرية تلبية للارتفاع الكبير للاعمال الذي يشهده القطاع الاقتصادي والتجاري في المملكة تماشيا مع رؤية المملكة 2030.
وقال الفارس خلال لقاء الثلاثاء الشهري لرجال الاعمال بغرفة الشرقية الذي عقد مساء الثلاثاء 1 أكتوبر 2019، والذي اداره الأمين العام عبدالرحمن بن عبدالله الوابل بحضور نائب رئيس الغرفة حمد بن محمد البوعلي، بان الميناء يعمل بطاقة تشغيلية قوامها 23 رافعة ساحلية STS، و43 رصيف، و71 رافعة مناولة RTG، و4 محطات وذلك على مساحة تبلغ 190 كيلو متر، وبطاقة استيعابية 105.48 طن، حيث يتعامل الميناء مع أنواع مختلفة من البضائع منها: الحاويات والبضائع العامة والصلبة والسائبة.
كما تحدث الفارس خلال اللقاء الذي شهد حضور عدد لافت من رجال الاعمال، عن مشروع إدارة الشاحنات بكونه مشروع مصمم بأحدث التقنيات يهدف الى حجز مواعيد الشاحنات وتتبعها، ويتم من خلاله تنظيم عمل دخول الشاحنات للموانئ وادارتها بكفاءة عالية بما يتوافق مع حجم الميناء واستيعابها.
وأشار الفارس الى ملخص الإنتاجية للنصف الأول من العام الجاري حول اعداد الحاويات المناولة ومقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغت 887.510 حاوية بزيادة 18.3% عن العام الماضي الذي بلغ 749.903 حاوية، كما بلغت الطنيات المناولة للنصف الأول من العام الجاري 2019 16.807.558 بحجم زيادة 10.5% عن ماتم تحقيقه العام الماضي الذي بلغ 15.210.359.
ولفت الفارس بان ميناء الملك عبدالعزيز منفتح على قطاع الاعمال ويحاكي دائما رغباته في التطوير بما يتناسب مع الإمكانيات المتوفرة، مبينا بان الميناء سيشهد العديد من الخطوات التطويرية التي تسهم في توفير الجهد والوقت.
يذكر بان ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام أنشئ في العام (1367هـ – 1947م) عن طريق شركة أرامكو تلبية لصناعة النفط، حيث بدأ التشغيل من خلال رصيفين عائمين معلقين داخل البحر رُبطت باليابسة بخط سكة الحديـد بطول 13كم لاستقبال البضائع المتزايدة. وفي العام (1381هـ – 1961م) افتتح ميناء الدمام الجديد وأطلق عليه ميناء الملك عبد العزيز، وفي عام 1397هـ تم إنشاء المؤسسة العامة للموانئ واصبح الميناء تحت مظلتها.
وفي ختام اللقاء كرم نائب رئيس غرفة الشرقية حمد بن محمد البوعلي، مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام المهندس وليد بن فارس الفارس بدرع تذكاري.