قال رائد الاعمال ومصمم المجوهرات رضا علي عمده
لقد أصبحت المملكة من أسرع دول العالم نمواً حيث تستحوذ على (25%) من مجموع الناتج المحلي الإجمالي العربي، ولديها (25%) من احتياطي النفط في العالم وهو ما مكنها من الوفاء باحتياجات الأسواق العالمية، وهي أحد أكبر (20) اقتصاداً في العالم، وأكبر اقتصاد في منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا، وحققت نمواً اقتصادياً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، إضافة إلى أن الاستثمار في المملكة يحقق للمشروعات الأجنبية والمحلية معدلات ربحية عالية مع نسبة مخاطرة منخفضة بسبب تمتعها بالاستقرار السياسي والاقتصادي، وتميزها عن غيرها باستراتيجية موقعها الجغرافي الذي يجعلها نقطة اتصال بين ثلاث قارات.
واضاف بقوله : إذا كان “تمكين الشباب” يمثل هدف واستراتيجية لكثير من دول العالم الأول، فإنه تحول بالنسبة للسعودية إلى شعار ونهج وعنوان كبير للمرحلة الحالية، فقد نجح القائد الشاب الملهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وضمن خطط رؤية 2030وخلال ثلاثة اعوام فقط من بث روح العمل والانجاز والعطاء الطموح المكافح القادر على العمل والنجاح والتفوق.
وأشار أنه مع تسارع الخطوات الحكومية للحاق بركب الدول المتقدمة، وفي ظل القرارات الاصلاحية المتلاحقة للسوق، ومنها السماح للمحال التجارية بالعمل على مدار 24 ساعة وفق ضوابط معينة، فإننا نتأمل أن يتضمن ذلك قرارات مرنة تحد من سلبيات البيروقراطية.
أعرف أن هناك الكثير من التحديات التي يواجهها قطاع الذهب والمجوهرات الذي أتشرف بالانتماء إليه، فنحن نحتاج إلى الكثير من الأيدي الوطنية الماهرة والعاملة للتوطين والتوظيف، كما نحتاج إلى فتح أكاديميات ومعاهد تدعم هذا القرار وتساهم في “تمكين الشباب” وضخ دماء جديدة في أوردته، نحتاج إلى تسهيلات حقيقية لدعم المشاريع الصغيرة، والأهم من ذلك أننا نحتاج إلى أرادة وروح شابة ووثابة تعالج الأمور بسرعة وحكمة، تواكب تطلعات قيادتنا الشابة التي تسارع الزمن من أجل النهوض بهذا الوطن.
لقد تحول الاستثمار إلى أحد الركائز الأساسية لبرنامج التحول الوطني الذي يعول عليه السعوديون كثيراً لتحقيق أمالهم وأحلامهم على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، ونجاح المشاريع الصغيرة يعني نجاح مشروعنا الوطني في “تمكين الشباب”
محليات