نصح عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع، المشتغلين بتفسير الأحلام، وكذلك من يهتم بتفسير أحلامه بالتوقف عن ذلك، مبيناً وجهة نظره التي عزاها إلى أن الأغلب مما نراه في منامنا هو أضغاث أحلام.
وأوضح المنيع خلال استضافته في برنامج “فتاوى” على القناة السعودية أن الاهتمام بتفسير الأحلام هو نوع من إثارة القلق والضيق والاضطراب، وتعليق أنفسنا بوهم، داعياً طلبة العلم ممن يدعون ويشتغلون بتفسير الأحلام إلى الابتعاد عن ذلك.
وأضاف أن من رأى حلماً وطلب تفسيره وقيل له إنه ستحدث وفاة، فكيف يكون شعوره من الخبر السيئ، بينما بث الأمل من أسباب عمارة الحياة ومبعث السعادة والطمأنينة، وأن دعوى بعض مدّعي تفسير الأحلام وهمية ولا حقيقة لها، وأن على من يرى حلماً أن يحمد الله إن رأى خيراً، ويستعذ بالله إن رأى شراً.
وانتقد المنيع تعلق الناس بالأحلام، بينما حقيقة الغالب منها هو ترسبات وبقايا ذكريات للحياة التي يمارسها الإنسان يومياً، وأن نسبة ما هو “رؤيا” إلى الأحلام نسبة قليلة جداً، كما أنه نادراً أن تجد تفسيراً صحيحاً للرؤيا، وما قدّر الله وقضاه سيقع مطلقاً.