يترقب هواة السيارات مهرجان نوادر السيارات الكلاسيكية الذي سيُفتتح في نهاية شهر يوليو الجاري في مدينة بلايموث بولاية ميشغان الأمريكية.
ولعل أبرز ما يعرضه المركز سيارة بنتلي ذات سقف متحرك قابل للكشف كانت في يوم من الأيام ضمن مقتنيات الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
وصُنعت السيارة في عام 1958 وظهرت في أحد الأفلام العراقية التي توثق حياة الملك غازي الذي حكم العراق لستّ سنوات في ثلاثينات القرن الماضي وتوفي في اصطدام سيارته بأحد الأعمدة الكهربائية.
وكان صدام حسين قد شاهد السيارة في الفيلم وطلب من مالكها أن يبيعها له؛ لكنه رفض ذلك، فعمد صدام لمصادرتها ووضعها مع أسطول سياراته الفاخرة في القصر الرئاسي ببغداد.
وبعد وقوع العراق تحت الاحتلال الأمريكي تقدم مالك السيارة بإثبات ملكيتها للفرقة العسكرية الأمريكية التي تتخذ من قصر صدام مقراً لها واستطاع استعادتها، ثم بيعت بعد ذلك حتى صارت ضمن مقتنيات مواطن أمريكي في ولاية ميشيغان.
وتتميز السيارة النادرة بكونها واحدة من إحدى وثلاثين سيارة بنتلي من الموديل نفسه، كما أنها لم تحتفظ بحالتها الأصلية طوال تلك السنين؛ إذ دُمرت أثناء الحرب؛ لكن أعيد ترميمها بالكامل لتصبح في صورة أجمل وأقرب لحالتها الأصلية عند إنتاجها.