شاركت وزارة الصحة دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة العدوى تحت شعار (بيئة نظيفة.. تكافح العدوى).
وأكد مدير عام الإدارة العامة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية بوزارة الصحة الدكتور خالد العنزي، أن الأسبوع العالمي لمكافحة العدوى هو عبارة عن أسبوع عالمي يهدف إلى رفع المستوى الثقافي الصحي لدى أفراد المجتمعات، وفي المنشآت الصحية؛ حيث يتم التركيز على تعزيز ثقافة مقدمي الخدمة الصحية والزوار.
وأكد العنزي أن إدارة مكافحة العدوى ساهمت في الجهود التثقيفية التي تقدمها الوزارة لأفراد المجتمع للوقاية من مخاطر العدوى، والتذكير بأهمية مكافحتها.
وتزامنا مع فعاليات هذا الأسبوع العالمي فقد عقدت ورشة عمل تضمنت عدد من المحاضرات وورش العمل حول خطط واستراتيجيات برامج ومشاريع مكافحة العدوى بالإدارة العامة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية، شملت (رخصة المهارات الأساسية، دبلوم مكافحة العدوى، الدورات التدريبية، الترصد الوبائي والتفشيات الوبائية، الصحة المهنية) بالإضافة إلى التقييم ودعم المناطق والتخطيط والمؤشرات والمشاريع والمبادرات والتميز والتدخل السريع وصحة البيئة والمكونات الرئيسية ومراكز الأسنان، وبرنامج تطهير الأيدي ومراكز الكلى التخصصية ومراكز الرعاية الصحية والتقييم الشامل والتعقيم المركزي، كما شملت معرضاً تثقيفيا في المراكز التجارية، وذلك من أجل إبراز أهمية مكافحة العدوى.
وأوضح العنزي في تصريحه خلال افتتاح فعاليات الأسبوع العالمي، الدور الهام الذي يترتب على المنشأة الصحية تجاه تطبيق الإجراءات الخاصة بمكافحة العدوى، مؤكداً على الخطورة العالية التي ستحدث نتيجة التهاون بمعايير وسيسات مكافحة العدوى.
وأكد العنزي أثناء حديثه بأن وزارة الصحة خطت خطوات جبارة في مجال مكافحة العدوى، حيث أصبحت تعد من الدول الرائدة والمتقدمة في مكافحة العدوى على مستوى الشرق الأوسط، مما جعل الإدارة العامة لمكافحة العدوى تبذل جهوداً كبيرة سعياً للمحافظة على المكتسبات، طامحة للأفضل على المدى البعيد محققة لمزيداً من التميز، متمنيًا للجميع صحة جيدة وحياة آمنة.