يتجنب العابرون السير على الطريق الذي يربط محافظة الحائط بقرية الخفج الزراعي الذي لا يخلو من الحوادث القاتلة التي تقع بإستمرار ، لضيقه وانتشار المنحنيات الخطرة فيه، وغياب وسائل السلامة، فضلا عن تحرك الإبل السائبة فيه دون رادع، مشددين على ضرورة أن تتحرك البلدية التابعة للقرية بمعالجة المشكلة على الطريق وتزويده بما يحتاجه حقنا لدماء العابرين.
وذكروالأهالي أن طريق الخفج – الذي لا يزيد طوله على 25 كيلو متر، تخصص في حصد الأرواح، مشيرا إلى أنه طريق زراعي يعج بالمسافرين، وسيارات النقل والشاحنات، في حركة مرورية كبيرة مزدحمة.
وذكرو : «قصص مؤلمة يشهدها طريق (الخفج ) يشعر الجميع بصداها النازف، كان آخرها الحادث الأليم الذي أودى بحياة شخص قبل 5 أيام في عمر الزهور داخل سيارته ، رحمهم الله وأنزله منازل الصالحين ، وألهم أهله الصبر والسلوان».
مشيرا إلى أنه رغم تلك الحوادث القاتلة، إلا أنهم لم يسمعوا من البلدية أي طرح أو مناقشة لإصلاح هذا الطريق الذي يفتقد لكثير من وسائل السلامة.
ورأى أهالي القرية أن الحل يكمن في ازدواجية الطريق أو توسعته، أو تكثيف لوحات أرشادية لافتا إلى أن تجاهل الجهة المسؤلة عن الطريق يعني استمراره في حصد الأرواح.
وأشار و الأهالي إلى أنهم أصبحوا يسمعون عن وقوع الضحايا في الطريق باستمرار خلال سنوات قصيرة راحت 7 أرواح لسوء تنفيذه، وكثرة منحنياته الخطيرة، ووجود الإبل السائبة، والسيول الجارفة، والصيانة الغائبة.
وأضافو : «أصبح لا يخلو بيت إلا وفيه ضحيّة سقطت على الطريق، فلا يوجد أحد إلا وله فقيد في أهله أو جاره أو حبيب أو عزيز لديه، أصبح السير عليه تهتز له الأعصاب، وتدمى له القلوب»، مطالبا المسؤولين وفي مقدمتهم الجهة الذي أسست الطريق التحرك ومعالجة المشكلة ووقف الدماء التي تنزف على الطريق بغزارة.