الثلاثاء, 1 جمادى الآخر 1446 هجريا, 3 ديسمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الثلاثاء, 1 جمادى الآخر 1446هـ

الفجر
05:28 ص
الشروق
06:50 ص
الظهر
12:12 م
العصر
03:13 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

أمين الشرقية يشكر القيادة الرشيدة بمناسبة تمديد خدمته أميناً لأمانة المنطقة الشرقية أربع سنوات

أمير حائل يرعى انطلاق فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر البطاطس الأربعاء

أمير منطقة الرياض يدعو لحضور حفل زواج الأمير خالد بن متعب على كريمة فيصل بن خالد

برعاية أمير ⁧‫الرياض..‬⁩ “حركية ” تزف 106 من منسوبيها من ذوي الإعاقة الحركية لبيت الزوجية

تجمع تبوك الصحي يدشن برنامج القيادات التمريضية

نائب أمير مكة يشهد توقيع مذكرة تعاون بين الإمارة وجامعة الطائف

جمعية البر الخيرية بدومة الجندل توقع شراكة مجتمعية مع البدر الطبية

فرع الرئاسة العامة للإفتاء يطلق مبادرة (اللحمة الوطنية دينٌ ومسؤولية) بحرس الحدود بجازان

اختتام اعمال المؤتمر السعودي الدولي الرابع للعلاج الطبيعي في الرياض

الهلال الأحمر يتلقى (34774) مكالمة في شهر نوفمبر 2024م بالمنطقة الشرقية

أمير الشرقية يستقبل أعضاء جمعية روضة إكرام

نائب أمير الشرقية يلتقي أمين الشرقية

المشاهدات : 109159
التعليقات: 0

مقال : تعايش

مقال : تعايش
https://www.alshaamal.com/?p=7103

ليس هناك أجمل وأرقى وأكثر قرباً من هذه الكلمة للدلالة على جمال وحسن الخلق وتقبل الآخرين أياً كانت معتقداتهم أو ألوانهم أو اختلاف عاداتهم وتقاليدهم.

المجتمع المتحضر ومن ينشد الحضارة عليه أن يُؤمن بأن الاختلاف سنة بشرية ليس لنا تغييرها ولكن علينا أن نتعايش معها وهذا ما تدعو له الأمم ومفكروها..

بل ويجب علينا جميعاً أن نكون كذلك، هناك من يقول هذا تنظير أنتم تدعون إلى ذلك عبر المنابر الإعلامية وفي حقيقة الأمر كل هذا كلام للاستهلاك ليس إلا ولأمثالهم نقول اعلم ياأخي أن مانعنيه هو احترام حق الغير دون انتقاص منه بكل بساطة .

ولن يأتيك أحدٌ ليفرض عليك أن تقبل هذا أو ذاك كأحد أفراد عائلتك أو ما شابه بل احترم حقه في العيش دون أن تصنفه ضمن هذه الفئة أو تلك دون أن تسخر مما وجد نفسه عليه دون خيار منه أو قدرة له على تغييره.

هذا أقصى ما تستطيع الوصول إليه إن لم تكن تؤمن بحقوقه الأخرى.

الواقع يقول بأن لدينا بعض التجاوزات وعلينا أن نشير لها وليس عيباً أن نحاول إضاءة شمعة بدلاً من لعن الظلام.

قد نصل يوماً إلى المجتمع الذي ننشده ولكن علينا أن نُرحب وندعم كل من يطلق ويتبنى هذه الأفكار ونؤيده ونشد من أزره علماً بأننا أولى من غيرنا أولم نقرأ قوله تعالى (يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير).. والتقوى كما قال بعض العلماء شاملة للعديد من المعاني لو عدنا لها لكفتنا.

لدي اعتقاد بأننا بحاجة لهذه الدعوات للتعايش بعدما جنح البعض منِّا إلى التعصب المقيت الذي يفرز البغضاء والتعالي وسحق الآخرين بحجة نحن وأنتم.

الإعلام له دور كبير من خلال نشر الوعي لأنه أقرب الطرق وأكثرها فعالية في العصر الحالي ثم الثقافة المجتمعية التى تبنى من خلاله.

مرورا بدور التعليم وغرس البذرة في أبنائنا لنصل إلى ما نريد كما سبقنا إلى ذلك من نتغنى بهم في كل حواراتنا.

التنظيمات الحكومية وسن القوانين الرادعة كانت ولاتزال تسبق تصرفات الأفراد وهذه حقيقة علينا أن نسلم بها فالجميع أمام القانون سواسية لا فرق ولا استثناء. التعايش بمعناه الحقيقي وطن وأرض ورضا للجميع.

ومضة:

افتخر وباهي بما أنجزت وليس بما وجدت نفسك عليه دون أن يكون لك أو لغيرك يدٌ فيه.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>