الأربعاء, 2 جمادى الآخر 1446 هجريا, 4 ديسمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأربعاء, 2 جمادى الآخر 1446هـ

الفجر
05:28 ص
الشروق
06:51 ص
الظهر
12:12 م
العصر
03:13 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف بالشرقية يفعّل المصلى المتنقل في عدد من الملاعب الرياضية

برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية.. سمو محافظ الأحساء يفتتح المؤتمر الدولي الثاني للجمعية الطبية البيطرية بجامعة الملك فيصل

سمو محافظ الأحساء يرعى سباق الأبطال الأول لذوي الإعاقة

جمعية الصم وضعاف السمع خارطة طريق في الاندماج المجتمعي وتقديم المبادرات للصم

لتعزيز المهارات الإعلامية في الصحافة الاستقصائية.. هيئة الصحفيين بحفرالباطن تُنظِّم ورشة عمل «عن بُعد»

“مركز أجيال عرعر” يحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة بفعاليات مميزة

انطلاق فولنثون 2024 في غرفة مكة المكرمة

محمية الإمام تركي تعلن مشاركتها في منتدى مبادرة السعودية الخضراء

وزارة التعليم تُطلق فعاليات يوم التطوع السعودي والعالمي 2024 تحت شعار مجتمع معطاء

جهود مستمرة للمركز الوطني للفعاليات عبر منصة فعاليات السعودية

توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الصحفيين بمنطقة مكة وجامعة جدة للاستشارات القانونية والفعاليات

نائب أمير منطقة مكة المكرمة يدشن منصة مقرأة جامعة أم القرى الإلكترونية

المشاهدات : 109305
التعليقات: 0

مقال : تعايش

مقال : تعايش
https://www.alshaamal.com/?p=7103

ليس هناك أجمل وأرقى وأكثر قرباً من هذه الكلمة للدلالة على جمال وحسن الخلق وتقبل الآخرين أياً كانت معتقداتهم أو ألوانهم أو اختلاف عاداتهم وتقاليدهم.

المجتمع المتحضر ومن ينشد الحضارة عليه أن يُؤمن بأن الاختلاف سنة بشرية ليس لنا تغييرها ولكن علينا أن نتعايش معها وهذا ما تدعو له الأمم ومفكروها..

بل ويجب علينا جميعاً أن نكون كذلك، هناك من يقول هذا تنظير أنتم تدعون إلى ذلك عبر المنابر الإعلامية وفي حقيقة الأمر كل هذا كلام للاستهلاك ليس إلا ولأمثالهم نقول اعلم ياأخي أن مانعنيه هو احترام حق الغير دون انتقاص منه بكل بساطة .

ولن يأتيك أحدٌ ليفرض عليك أن تقبل هذا أو ذاك كأحد أفراد عائلتك أو ما شابه بل احترم حقه في العيش دون أن تصنفه ضمن هذه الفئة أو تلك دون أن تسخر مما وجد نفسه عليه دون خيار منه أو قدرة له على تغييره.

هذا أقصى ما تستطيع الوصول إليه إن لم تكن تؤمن بحقوقه الأخرى.

الواقع يقول بأن لدينا بعض التجاوزات وعلينا أن نشير لها وليس عيباً أن نحاول إضاءة شمعة بدلاً من لعن الظلام.

قد نصل يوماً إلى المجتمع الذي ننشده ولكن علينا أن نُرحب وندعم كل من يطلق ويتبنى هذه الأفكار ونؤيده ونشد من أزره علماً بأننا أولى من غيرنا أولم نقرأ قوله تعالى (يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير).. والتقوى كما قال بعض العلماء شاملة للعديد من المعاني لو عدنا لها لكفتنا.

لدي اعتقاد بأننا بحاجة لهذه الدعوات للتعايش بعدما جنح البعض منِّا إلى التعصب المقيت الذي يفرز البغضاء والتعالي وسحق الآخرين بحجة نحن وأنتم.

الإعلام له دور كبير من خلال نشر الوعي لأنه أقرب الطرق وأكثرها فعالية في العصر الحالي ثم الثقافة المجتمعية التى تبنى من خلاله.

مرورا بدور التعليم وغرس البذرة في أبنائنا لنصل إلى ما نريد كما سبقنا إلى ذلك من نتغنى بهم في كل حواراتنا.

التنظيمات الحكومية وسن القوانين الرادعة كانت ولاتزال تسبق تصرفات الأفراد وهذه حقيقة علينا أن نسلم بها فالجميع أمام القانون سواسية لا فرق ولا استثناء. التعايش بمعناه الحقيقي وطن وأرض ورضا للجميع.

ومضة:

افتخر وباهي بما أنجزت وليس بما وجدت نفسك عليه دون أن يكون لك أو لغيرك يدٌ فيه.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>