يحتاج الريادي وكل من يطمح الى أن ينضم الى فريق الناجحين الى أن يكون واثقًا من نفسه وقدراته قادرًا على أن يتقدم بثبات إلى الأمام.
وقد شغل هذا الأمر الباحثين كثيرًا وتتبعوا سير الناجحين ليعرفوا عوامل قوتهم وتقدمهم بثبات وقد خلصوا الى أنهم بدون استثناء كان يوجد في حياتهم شخص داعم لهم، يدعمهم بدون شرط، يرى فيهم مالا يروه في انفسهم؛ كما يسميهم الكاتب الامريكي نوح سانت جون بانهم مرايا صديقة وملاذًا آمن.
من كم يوم شاهدت دكتور فاروق الباز العالم المصري في وكالة ناسا يتحدث في برنامج تلفزيوني وكان حديثه عن أمه ودورها الكبير في حياته عطاءً ودعمًا و حبًا لا ينقطع.
الكاتب روبرت كيوزاكي مؤلف الكتاب الذائع ” الأب الفقير والأب الغني”؛ يتحدث فيه عن دور أبيه الغني- أبي صديقه- ودوره الداعم له من بداية طفولته وهو في مسيرة النجاح المالي. ولو قدر لك ان تستمع الى احاديثه لوجدته انسانًا عاديًا وليس خارق الذكاء باعترافه هو، فالنجاح يريد منك الإصرار على هدفك والداعم سيقوم بإقالتك من كل عثرة لانه يُؤْمِن بك.
أنت ايضا عزيزي القارئ تستحق الدعم؛ لذلك ابحث عنه ضمن دائرتك القريبة واسمح له أنه يدعمك !
فاذا لم تجد هذا الصديق الداعم المؤمن بقدراتك أكثر منك ويدعمك دون توقف فابحث عن كوتش، مستشارٍ، مدرب شخصي، مدرب بالمصالحة؛ أي ما يكون المسمى
لكن لا تقف مكتوف الأيد وابحث عن هذا الداعم فكل الناجحين دائما يحيطوا أنفسهم بمستشارين ولا ينجحون بمفردهم.
انت لا تستطيع ولا تقدر ان تنجح، بل نحن نستطيع ونقدر أن ننجح معًا.
بقلم – راوية ناجي