تنفرد منطقة الجوف بنبتة السمح الصحراوية التي يتزامن نموها مع نزول الأمطار في فترة الوسم،ولهذا السبب يعتبر السمح نادر ولايتواجد بكثرة.
من جهة أخرى قام بعض المواطنين في محافظة دومة الجندل بإستزراع نبة السمح بنجاح،إلتقينا بالأستاذ صياح السبيلة المهتم بالزراعه وصاحب أول متحف زراعي بمنطفة الجوف،ليحدثتنا عن طريقة الإستزراع،فذكر أن أول من قام بإستزراع نبة السمح هو الاستاذ زبّن القعيد -رحمه الله- قبل أكثر عشرين سنة.
وعن تجربته الشخصية بإستزراع السمح ذكر “السبيلة” بدايةً أنه في عام ١٤٣٧ وقبيل دخول الوسم بثلاثة أيام قام بنشر حبوب السمح “الصبيب” في أحواض صغيرة داخل منزله،وقام بسقيها طوال فترة الوسم،ونجح الاستزراع ونمت النبته.
من جهة أخرى طالب “السبيلة” الجهات ذات العلاقة بتبني إستزراع السمح وإجراء الأبحاث والدراسات لجدوى الإستزراع بما يحقق إستدامة المحصول،وإنتاجه بكميات كبيرة،عن طريق زرعه بمشاريع زراعية كبيرة،ودراسة إنتاج منتحات جديدة من السمح،فالسمح غني بالعناصر الغذائية التي لاتجتمع بغيره.