احتفل فريق الملتقى الطبي والمكون من 70 شخص بختتام فعاليات الملتقى الطبي الذي افتتحه الامين العام لهيئة التخصصات الصحية. ا. د ايمن عبده وذلك بالشراكة مع مستشفى الموسى التخصصي بمدينة المبرز التابعة لمحافظة الأحساء المنعقد بالأحساء
وذلك باشراف د . زينب الموسى استشارية الامراض المعدية لدى الاطفال .
فيما بين مستشفى الموسى التخصصي بالأحساء افتخاره بالشراكة القائمة مع الملتقى الطلابي السنوي، ويأتي ذلك ضمن اهتمام المستشفى ببرامج التدريب الأكاديمي والتعليم الطبي عموماً .
والجدير بالذكر ان الملتقى يُعد إمتداداً لسابقه في الدمام في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل حيث كان المتلقى قائم على الجهود الطلابية .
وانطلاقاً من اهتمام مستشفى الموسى التخصصي بالأحساء وتحت إشراف الدكتورة زينب الموسى تم الاتفاق مع الملتقى الطلابي لتوسعته ليشمل شريحة أكبر من المهتمين اضافة للطلاب واطباء الامتياز كذلك الأطباء المقيمين وحتى الاستشاريين ليكون تحت مسمى الملتقى الطبي الأكاديمي .
صرحت بذلك د. زينب الموسى مشرفة الملتقى الطبي الاكاديمية اشتمل الملتقى على محاضرات وندوات وورش عمل تناولت مواضيع تهم كل ممارس صحي بمختلف مستوياتهم وتخصصاتهم شاركنا خلالها 22 متحدث من المنطقة وخارجها
وكان هناك معرض إحتوى على عدة أركان توعوية و تعليمية .
تنوع المشاركات البحثية الطبية اضافة لوجود مشاركات طلابية من مملكة البحرين الشقيقة و منطقة الرياض والجنوب اضافة للشرقية اعطى تنوعا في الابحاث وألهم الحضور هكذا
صرحت – عاديه المطيري والحقتها – انوار الزهراني انها لم تكن مجرد مشاركات بحثية بل كانت هناك لجنة التحكيم الابحاث واختيار افضلها من باب تحفيز البحث العلمي بجوائز مالية بمجموع 5500ريال
فيما أوضحت طالبة الطب – بيان الشهيب ان مايميز الملتقى هذا العام تواجد عدة ممثلين من طلبة جامعات مختلفة وذلك بهدف تبادل الخبرات بين القادة من طلبة الطب
كما كان هناك روح المنافسه بين المجالس الطلابية على مستوى المملكة من حيث العمل والنشاط المقدم
وكما فاز بالمركز الأول المجلس الطلابي التابع لجامعة الملك فيصل بالأحساء وحازوا على جائزة نقدية وقدرها 5000 ريال مقدمة من إدارة مستشفى الموسى التخصصي بالأحساء
فيما صرح المنظم طالب الطب – معن البحير ان من الفقرات المميزه الغير نمطية كانت فقرة الحديث الملهم بعنوان AMS talk” والذي قدم مجموعة من الطلاب لإلهام الحضور بتجارب طبية مميزة..
ذكر د. محمد المليفي تنوع الاركان المصاحبة للمعرض اضاف الكثير من الفائدة للحضور واتاح لهم فرصة اكبر للاستفاده كتواجد ركن تعلم المهارات الجراحية، وحيث اوضح – حسين الغدير ان الجانب الترفيهي Escape The Room وهي لعبة تفاعلية الهدف منها حل الغاز على شكل حالات طبية شاكرا من قام بترتيبها والاعداد لها وهم – محمد المهنا – ولمى العبيد .
اريج الزامل – مصرحة هذه ليست مشاركتي الاول في تنظيم الملتقى وفخورة بملامسة هذا التطور واضاف مساعد ان الشراكة مع مستشفى الموسى التخصصي بالأحساء اضافت الكثير للملتقى وهذا مالايخفى على الحضور .
ولم يكن هذا فقط بل وكان هناك محتوى ابداعي جذاب في كتُتيب الملتقى ب عنوان “مالم تقله كتبي” يحتوي على تجارب طلبة طب وهواياتهم والمزيد من المعلومات القيمة قالت – مشاعل الشهراني منسقة محتوى الكتيب.
وفي ختام الملتقى شكر مؤسس الملتقى أحمد المسلمي فريق العمل المنظم بالجان المختلفة على تفانيهم في العمل ليظهر بهذه الصورة وخص بالذكر عبدالله القطان، دانة الرصيص، فاطمة العباد، مبارك الخضير،مصطفى الشامسي، سجاد الحداد، علي الزيد، حسن القطان، لطيفة العامر،كوثر بومرة فاطمة البحراني، عبدالله العلوان، غيداء القرني، محمد الجغيمان، ريان البدر، حنان البنيان،حسين العمار، احمد النشمي، مختار الغانم عاتكة العرفج بشاير، الفريخ، وكل من شارك بوقته وجهده شاكراً الحضور لثقتهم وتواجدهم على أمل اللقاء بهم في السنة القادمة في مناطق مختلفة بالمملكة على هامش الملتقى الطبي السنوي.
