شدد مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض العميد سليمان بن عبدالرحمن الداود على أن ذكرى البيعة الخامسة لتولي خادم الحرمين الشريفين –أيده الله- مقاليد الحكم في بلادنا تعد مناسبة عزيزة تجوب فيها مشاعر الفخر والاعتزاز أرجاء الوطن بأكمله، مؤكدًا أن مسيرة الخير التي نعيشها بفضل من الله سبحانه ونباهي بها بين الأوطان تعد أحد ثمار نهج ثابت وراسخ لحكومة ملكنا المفدى في التعامل الصائب الناجح مع كافة الملفات على المستويين الداخلي والخارجي.
وقال العميد سليمان الداود:” خمس سنوات مجيدة مضت من تولي خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- مقاليد الحكم كانت مليئة بالنجاحات المتلاحقة التي لم تلبث هذه الأرض أن تسجل إحداها إلا ويكتب مجد آخر ولله الحمد، خمسة أعوام نعيش فيها بشائر الخير ينعم بها الوطن والمواطن ونستحضر فيها الإنجازات والقرارات الجليلة الحكيمة ومنها إطلاق “رؤية المملكة 2030″ ومحاربة الفساد بكافة أشكاله، فضلًا عن دفع عجلة التنمية خطوات متسارعة كبيرة للأمام وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة .. نظرة حكيمة مليئة بالحزم والعزم، حافظت على مكتسبات هذا الوطن، وعهد ميمون شهد نهضة شاملة عززت من مكانة المملكة العربية السعودية بين أقرانها من الدول، ورفعت من شأن بلادنا وعززت من مكانتها إقليميًا ودوليًا وأصبحت محل فخر واعتزاز لنا جميعًا ولله الحمد والمنة”.
وأكد العميد الداود أن رؤية وحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحرصه الشديد على أبناء شعبه ورقي بلادنا، رسخ العلاقة بين القيادة والشعب في صورة حية مستمرة من صور التكاتف والتعاضد، ومعه أصبح البناء بسواعد أبناء وطننا الغالي منهجًا ثابتًا من خلال ما وفرته القيادة الحكيمة من دعم وتعزيز لقدرات الشباب والشابات في كافة المجالات، بما يحقق للمملكة تفوقها الدائم بإذن الله وتخطو معه بلادنا خطوات كبيرة نحو مستقبل مشرق زاهر لتحقيق منجزات عالمية تواكب تطلعات قيادتنا الرشيدة.
وقال:” إن الدور المحوري الكبير للمملكة العربية السعودية ووقوفها جنبًا إلى جنب مع كبار الدول في العالم لم يأتي محض صدفة، فنظرة وحنكة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله-؛ ساهمت بشكل مباشر في تعزيز مكانة هذه البلاد وترسيخ قدراتها الدولية الكبيرة والشواهد على ذلك لا نستطيع حصرها ولله الحمد، وما تسلم بلادنا استضافة قمة “دول العشرين” في دورتها المقبلة بالرياض، إلا تأكيدًا على دور المملكة الريادي وتأكيدًا لمكانتها بين أقرانها من كبار الدول، فهذه الاستضافة التاريخية تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، وتعكس دور بلادنا المحوري على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
وختم الدواد حديثه بقوله:” لا يسعني في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا، إلا أن أتقدم باسمي ونيابة عن كافة منسوبي مستشفى قوى الأمن بالرياض بخالص التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العزيزة .. حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا قادة مسيرة الخير والعطاء، وأمد الله بعمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ونسأل الله العلي القدير أن يديم على المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا نعمة الأمن والأمان والازدهار والنماء عامًا بعد آخر “
محليات