رفع المدير العام للتعليم بمنطقة جازان الدكتور إبراهيم بن محمد أبوهادي , التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- بمناسبة ذكرى البيعة الخامسة , كما جدد باسمه واسم منسوبي التعليم بالمنطقة البيعة والولاء والسمع والطاعة لخادم الحرمين الشريفين أيده الله .
وعبر “أبوهادي” عن مشاعر الحب والوفاء والولاء والعرفان التي يحملها الجميع للملك سلمان والذي أضفى شعوراً بالتفاؤل والأمل ومنح الأيام جمالاً وفتح للجميع أبوابا مشرعة نحو الأمل والتقدم والنماء.
وأكد “أبوهادي” أن المملكة وفي ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين تعيش عهداً زاهراً وميموناً يتمتع فيه المواطن السعودي والمقيم على هذه الأرض الطاهرة بالأمن والأمان والرخاء والازدهار ، كما امتدت يد العطاء والبذل لجميع البلدان حيث أسهمت قيادتنا الرشيدة في نشر الأمل والسعادة لجميع الشعوب عبر المساعدات الصحية والمادية والغذائية والبشرية وشكلت المملكة محوراً رئيسيا في التنمية حول العالم وذلك من منطلق واجبها القيادي والريادي على المستوى العالمي .
وتطرق “أبوهادي” للدعم الكبير واللا محدود الذي تجده كافة مؤسسات الدولة مما انعكس إيجابياً على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمواطنات والمقيمين والمقيمات وأسهم في تصدر المملكة عالمياً في شتى المجالات وأصبحت بلادنا الغالية صاحبة الدور الأكبر في جميع القضايا العربية والإسلامية والدولية ، وذلك نتيجة لحكمته – حفظه الله – ورؤيته الثاقبة في التعامل مع جميع القضايا المحلية والدولية.
وأشار إلى أن هذه المناسبة الغالية تعد فرصة عظيمة لمنسوبي ومنسوبات التعليم وللطلاب والطالبات للتعبير عن مشاعر التقدير والفخر والاعتزاز والحب لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- وذلك نظير الدعم والاهتمام الذي يوليه –أيده الله – لقطاع التعليم عبر العديد من القرارات التي أسهمت في تطوير التعليم كدمج التعليم الجامعي والتعليم العام في وزارة واحدة والتوسع في برامج الابتعاث للجامعات العالمية المعتبرة والمرموقة مع ضمان الاستفادة من المبتعث بعد عودته وإنشاء مراكز الأبحاث والتقنية داخل الجامعات بالإضافة لافتتاح العديد من المباني المدرسية ذات المواصفات العالمية في جميع مناطق المملكة واتخاذ العديد من الخطوات التطويرية التي تستهدف التعليم العام كتطوير المناهج ودعم البحث العلمي والأنشطة العلمية بالمدراس وإقامة المنافسات البحثية والعملية والأولمبيادات في المواد الأساسية كالرياضيات والعلوم وغيرها ، والاهتمام بجودة الأداء داخل الصف وتحسين نواتج التعلم بما يتوافق مع سوق العمل .
واختتم “أبوهادي” حديثه بالتأكيد على أهمية أن تتحول مشاعر الفرح بهذه الذكرى الغالية إلى ممارسات عملية تتمثل في التمسك بثوابت الوطن المستمدة من تعاليم الإسلام ومبادئه العظيمة ورسالته السامية والحفاظ على أمنه ومكتسباته ومرافقه والعمل بإخلاص لإكمال مسيرة النماء والتطور التي يعيشها وطننا الغالي ، سائلاً الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وعقيدتها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن ينصر جنودنا المرابطين على الحدود وأن يعيدهم لأهلهم سالمين منصورين.