ونحن نعيش الذكرى الخامسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم يحق لنا الفخر والإعتزاز بهذا العهد الزاهر الميمون وماتحقق – ولله الحمد – من انجازات ومشروعات تنموية شاملة لوطن السلام والإسلام.
ومع الفرح الكبير في عيون المواطن الغالي بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا ؛ ترفرف رايات العز خفاقة في أن يكون القادم أجمل بعون الله وتوفيقه.
يبقى الدور المهم لمواصلة النماء والإزدهار للمسؤول في إدارته، للوزير في وزارته، للأمير في إمارته أن يفتحوا القلوب قبل فتح الأبواب للمقترحات الهادفة والمتابعة المستمرة والحرص والإخلاص وفق التوجيهات الدائمة التي نسمعها ونراها من والدنا سلمان بن عبدالعزيز وتأكيده على ذلك في كل مناسبة وهو منهجه الدائم حفظه الله ورعاه.
كم هو رائع أن يكون المسؤول والمواطن والمواطنة قدوة في العمل والأمانة والأخلاق ؛ وبالتالي يصل تأثير ذلك المسؤول لمن معه من شركاء النجاح ؛ فيحل العطاء والتميز ويزهر الطموح ، وتنتشر روح المسؤولية في أركان الوطن العزيز حيث الإنجازات الحضارية والإنسانيه والحياتية.
حفظ الله لنا القائد الوالد سلماننا حبيب قلوبنا
وأعز به الإسلام والمسلمين
ورزقه البطانة الصالحة التي تعينه على الحق والخير وسعادة المواطن وتدله عليه.
الإعلامي
خضر الزهراني ✒