منذ أن نزل سيدنا آدم الأرض توالت القصص والأحداث عليها ، وتكونت حضارات وأمم منها مازالت قائمة ومنها ماخوت على عروشها ومنها مابقيت ، ومن هذه الحضارات والأماكن قصة خيبر التراثية ، وجاء في القصص أن هذه القرية أول من سكنها العماليق قبل ٦٠٠٠٠ آلاف سنه. وقد اشتهرت خيبر بقلاعها وحصونها وعيونها وقيل أن معنى خيبر في الأقوام السامية هي الحصون ، ومن أشهر الحصون التي تطل على خيبر القديمة حصن ” القموص” ، وقد زار صديق البيئة الخبير التاريخي الأعلامي ” عبدالله بن حليس العويمري هذه القرية التراثية ونقل كل ماهو جميل من بيوت تتكون من عدة طوابق بشكل هندسي رائع ، ايضاً عيون جارية ، ونخيل باساقات، وقال العويمري أن الزوار يتهافتون على القرية التراثية للتوثيق والتصوير ، ودعا ايضاً إلى تطوير القرية حتى تكون واجهة سياحية لجذب المتنزهين والسياح .