إنتقل إلى رحمة الله -المغفور له بإذن الله- المُعمّر الشيخ معتق بن طلق الرشيدي بعد عمرٍ ناهز الـ130 عامًا بمنطقة حائل.
توفي رحمه الله بعد أن عاصر ثلاثة قرونٍ حيث عاصر عهد الملك المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيّب الله ثراه ،ثم بايع باقي ملوك المملكة العربية السعودية من الملك سعود إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-
وذكرت مصادر بأن العم “معتق الرشيدي” حج 10 مرّاتٍ مشيًا على الأقدام وأخبر عن المشقّات والصعوبات من تلك الفترة وكيف أنها تيسرت وأصبحت أكثر سهولةً وأكثرَ أمنًا.
كما أن “الرشيدي” اكتسب عمره في طاعة الله جل وعلا حيث كان يذهب ماشيًا إلى مسجدٍ بقريته بشقران الأصفر والتي كان يعمل به مؤذنًا حتى توفاه الله .
كانت له إبلٌ يرعاها طيلة حياته ومن الواضح أنه يتمتع بصحة جيدةٍ وعقليةٍ مُحنكة وذلك ظهر خلف أستار تباهته وقوة حكمته -رحمه الله رحمةً واسعة-
كان “الرشيدي” في كل فترةِ حُكم يوصِي بالإلتفاف واللُحمة حول حكّام الدولة وقيادتها ، حيث يُعتبر “الرشيدي” أكبرُ مُعمّرٍ حتى الآن .
توفي” الرشيدي”بسبب ضعفٍ عامٍ في جسده رُغم قدرته على آداء المهام والأعمال بعد بلوغه سن الـ100 عامٍ
رحم الله معتق الرشيدي رحمةً واسعة وأدخله فسيح جناته إنه سميع قريبٌ مُجيب الدُعاء.