ياكاتب بالقلمِ ليس التاء كالهاء في الرسمِ .
ولا تقلب التاء ( ة ) هاء ( ه )
(فالطالب في المدرسةِ قد أحسن إلى مُدرسهِ) ، ولافتاةٌ هي كفتاهُ ،أوَقول قال لفتاةٌ كما (( وإذ قال موسى لفتاهُ .. )) ؟.
وليس الرفع بالفتحِ وليس النصب بالضمِ ، ولا تُكتب الأسماء بهمزة وصل ، فإن إنتصار للأنثى تنسب وانتصار ساحق تطلقُ في الفعلِ إلا عشرة منها لابد من وصل ( اسم ، ابن ، ابنة ، اثنان ، اثنتان ، امرؤ ، امرأة و ايمن وايم مالم يدخل عليها أل وختامها الاست (أي الدبرُ) ) ولا تحذف تاء التأنيث من (الاسمِ) ، نورة بأبيها فرحة فقد فاز وأصبح كنجم سطع نورهُ أليس كل فتاة بأبيها معجبة ؟ ، وأبو أميرة ذهب إلى أميرهِ يشتكي من الذي ينوب الألف الممدودة عن المكسورة في العملِ ، ( فعلى ليست كعلا ولا إلى كإلا ) وهمزة شيء ليست بالهواء معلقةً لا بد من شيئٍ عليه تتكئ ، ولم يكن الأمير قد ضل بالحكم تحت ظل الشجر ، فأن الظاء ليس كالضاد فمن ضَلَّ يَضِلُّ عن الهدى ، ومن أهتدى فأن الله يظله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، وليس إنشاء كما إن شاء في النطقِ إن إنشاء الخلق ما يُنشئون من عملٍ وإن شاءالله أتمه أو بهِ ذهب ، ولا يحي هو كيحيى أوَيصح قول عيس لعيسى ؟ ، ولا تقل أنتي بل قُل أنتِ ولا إليكي إنما إليكِ فضمير المخاطب لا يُكتب بعدها ياء إلا في فعل الأمري (” وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ “) ، (” يَامَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ “) ولا تكتب ولاكن بل لكن فلا تُعد من الجزم فهي تفيد النفي والنهي ، وسامح الله من عرف الحق فأتبعه ومن عقِله ونأى بجانبهِ فتبت يدا