تداول نشطاء أخبارًا بإقامة إحتفالٍ تكريميٍ للشاعر علي بن مساعد الشويلعي الرشيدي
حيث وعد كثير من رجال الأعمال والإعلاميين البارزين وبعض مشائخ “قبائل بني رشيد” الشاعر “أبو مشاري” بالحضور في الإحتفاء به وتكريمه ودعمه من كل الإتجاهات.
ويُعتبرُ “أبو مشاري” أحد الشعراء البارزين على مستوى قبيلته العريقة وعلى مستوى المملكة حيث أنه كتب الشعر على أكثر من ثلاثين عامًا في عدة ألوانٍ شعرية منها النظْم والمُحاورة وغيرها من الألوان الشعرية.
كما أنّ”أبو مشاري” غزل بحبر قلمه ألّذ أنسجة القصائد جزالةً على لوحة السنين العريضة والعريقة حتى لا يتسّنى للسامع إلا أن يتأثر بأقواله الحكيمة والرائعة كيف لا يتأثر السمّاع من قول “بن مساعد” وهو القائل:
“اليا دعوني ربعي الوافين صافين القلوب
لبيت دعوتهم لو (ان)الوقت شدة وغرماء
وحضرت تقديرًا لهم وأنا ليا قدمت أنوب
ثمُ إعتز وافتخر شاعرنا بقبيلته العريقة فقال بكل شموخ:
عن ربعي اللي مجدهم عانق مجرات السما
ربعي “شوالعة”الفخر يوم الظفر ناره شبوب
فيهم شجاعة عنتر العبسي وبالجود كرماء
والجدير بالذكر أن للشاعر عدة محاورات مع شعراء قبيلته ومع شعراء من قبائل أخرى ومعروفين على الساحة الشعرية والثقافية
كما يتميز “بن مساعد” بأخلاقه الحميدة وعلاقاته الطيبة وتواضعه وفخره وإعتزازه برجالات قبيلته وبوقوفه المشرّف بمحافلهم وتلبية دعواتهم من خلال مشاركته بقصائده المنبرية علاوة إلى هوايته المفضّله شعر المُحاورة
وإن الشاعر علي بن مساعد الشويلعي الرشيدي لشاعرٌ فحلٌ تجاوز الفحولة قوةً بالكلمة وكذلك بالأفعال
فإن “بن مساعد” يُعتبر شاعرًا وطنيًا قويّ كلمة وذو صيتٍ ذائع
والأعظم من هذا المكانة المجتمعية الجغرافية والبقعة الجغرافية التي يُفضي إليها الناس من كل مكان وصوب فإن رجالات المملكة العربية السعودية يتسمُوا بالشجاعة والشهامة والكرم من الشمال إلى الجنوب،ومن الشرق إلى الغرب، ومن التل إلى السهل، ومن الجبال إلى الهضاب
وإن هذا العمل المشّرف من تكريم الشاعر ليس بغريبٍ على قبيلة “الشوالعة” خاصة وقبائل “بني رشيد عامةً”
فهم يحتضنون الشعراء والأُدباء وذوي الثقافة ويرفعونهم على هام المنابر لإكرامهم وإحسان عُشرتهم .