السبت, 2 شعبان 1446 هجريا, 1 فبراير 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 2 شعبان 1446هـ

الفجر
05:43 ص
الشروق
07:04 ص
الظهر
12:35 م
العصر
03:45 م
المغرب
06:07 م
العشاء
07:37 م

الموجز الأخبار ي »»

قبيلة بني رشيد تكرّم الإعلامي خالد نقاء القلادي: حفل مميز يخلّد مسيرته في الإعلام والتعليم

في لفتة كريمة.. مواطن يتكفل بزواج مكفوله من الجنسية البنغالية

أكثر من 24 ألف زائر للخيمة الصحية في رالي حائل الدولي 2025

اللقاءات الغائبه

الجمعية السعودية للعلاقات العامة والإعلان تُطلق ميثاقًا لممارسة مهنة العلاقات العامة

معرض مهرجان خادم الحرمين الشريفين للفن التشكيلي.. محاكاة لتاريخ المملكة ورياضة الهجن

تحالف ثلاثي لتنظيم مؤتمر رياضي خليجي عربي دولي يركز على أهمية فض منازعات الاستثمارات الرياضية

وزير التعليم يتوج فرسان عسير بلقب فرسان التعليم للموسم الثالث

أبرز الوجوه الإعلامية تزين ملتقى أبناء النجوع الثاني

الأمير عبدالعزيز بن سعد يُطلق شارة بدء انطلاق رالي حائل تويوتا الدولي 2025

كلية البترجي الطبية تفتح باب القبول للالتحاق بالكلية للسنة الأكاديمية 2025ـ2026

مؤتمر الشرق الأوسط للغدد و السكري والسمنة: ماوراء فقدان الوزن Benefits Beyond weight loss

المشاهدات : 89989
التعليقات: 0

الأسلوب الأمثل للكتابة

الأسلوب الأمثل للكتابة
https://www.alshaamal.com/?p=7896

إن من يكتب فقط لرصف بعض الكلمات على بعضها ؛ لتبدوا لوحة فنية بلاغية . هو هاوي لا أكثر ، ومن ينتقد الكتاب لخطأ إملائي أو سهو بلاغي ، ويفرض عليهم قواعد وأساليب يوجبها عليهم عند الكتابة ، هو أيضا متفاخر بذات هوجاء لا تدرك الواقع ولا تنتمي إليه .

إن الكاتب الحقيقي هو من يسترسل ما تجود به مخيلته ويصور ما يجول بخاطره بأحرف تعكس ذاته ومشاعره، دون أن يهتم بما وراء ذلك .
أما الكتابة المثلى فهي الكتابة التي تحوي هدفا معينا لإيصاله دون مبالاة بالعروض ومفاتن البلاغة، لم يكن يوما البيان شيء سوى الهدف النبيل من وراء الكتابة .
لم يخطى خليل جبران حين قال
” لا أحب أن أستهجن موضوعا لكاتب أن يكتبه فالكتاب يكتبون ما توحي لهم مخيلتهم ”
لذلك حبَّذا أن تجعل هدفك واضح فقط من كتابتك ، ودع أمر تنقيحها لأرباب اللغة .

بالنسبة لي إن أعظم لغة بالكون هي لغة المشاعر ، وأقوى أسلوب بالكتابة هو الهدف وراءها ، وأعتى قافية هي قافية الإنسانية التي يتضمنها المقال .

إن التخفي وراء كلمات مزوره سرعان ما يبهت وتظهر من خلاله زيف الكتابة وإستهجان المشاعر . لأن الكتابة بأساليب منمّقة وكلمات براقة نستحسنها فقط خلال فترة قرآءة المقال لا أكثر ، ليمر معها الوقت وقد نسينا بلاغة المقال وغيرها لعدم إحتواها على رسالة سامية .
أما تلك الجمل التي تنظم لتوصل رسالة التغيير ورسالة الإنسان للإنسان هي فقط من تبقى محفورة في الذاكرة ليس كمقال بل رسالة واضحة أُريد بها التغيير .

إن هبة الكتابة والقدرة عليها وكبت جموح العبارات من أن تذهب والقدرة على إحتواها على الورق نعمة عظيمة ، تستوجب منا التركيز على أن تكون حاملة لأهداف جلية تنير الواقع وتعكس شخصية كاتبها ورسالته في الحياة .

قبل أن نحكم على قوة الألفاظ وجزالة اللغة ؛ يجب أن نرى الرسالة من خلال المقالة ونعرف المحتوى العام لها ، لنشبع أرواحنا أولا . ثم لنشبع نزواتنا ورغباتها في سماع الكلمات وفق السلم الموسيقي الخاص بنا لاحقاً .

وأيضاً حمل عنوان رسالة في الحياة وإخفاءها أمر فضيع جدا ، والأفضع منه أن تكبت رسالة بحجة ضعف بلاغتها وركاكة أسلوبها .

الكتابة وسيلة لإيصال المشاعر ، قبل أن تكون فن للتذوق ، وقبل أن تكون حاجة لكبح النزوات الفنية لمتلقيها . فإذا أنعم الله عليك بالقدرة عليها فلتوصل رسالتك للجميع دون مبالاة بأذواق أصحاب اللغة .

إن كلامي هذا ليس دعوة للكتابة بإسلوب مبتذل فأنا أيضا ممن يتذوقون الكلام. لكن هو رسالة للصامتين عن إيصال رسائلهم للناس بحجة عدم إمتلاكهم للإسلوب ، وأيضاً للألسن المسلطة بالحكم على أساس موسيقي قبل أن يكون حكم يتضمن الجوهر العام من وراء الكتابة .

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>