الأربعاء, 5 رمضان 1446 هجريا, 5 مارس 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأربعاء, 5 رمضان 1446هـ

الفجر
05:23 ص
الشروق
06:40 ص
الظهر
12:33 م
العصر
03:55 م
المغرب
06:26 م
العشاء
07:56 م

الموجز الأخبار ي »»

الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة بكتل تنظمان مائدة الإفطار السنوية لتعزيز الروابط الاجتماعية بين الموظفين

بالفيديو: «فهد الخضيري» يكشف أسرار شرب الماء.. ويوضح الكمية المناسبة في الصيف والشتاء ودرجة حرارته المثالية

لأول مرة طالبة من تعليم الطائف تتأهل إلى مسابقة آيسف على مستوى المملكة

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الدويد بالحدود الشمالية ويحفظ مكانته

نقاط البيع في المملكة تسجل 231 مليون عملية بقيمة 17.57 مليار ريال خلال أسبوع

هطول أمطار في 6 مناطق.. والمدينة المنورة تسجّل أعلى كمية بـ 13.2 ملم

(أخلاق النساء)

تجمع جدة الصحي الأول يُطلق حملة “صم بصحة” لتعزيز الوعي الصحي خلال شهر رمضان

بيئة جدة تنفذ فرضية لحريق مستودع اعلاف في سوق الانعام المركزي

بيئة منطقة مكة تشارك في ملتقى تمكين لتعزيز فرص العمل والتنمية الريفية

السديس : المقرأة الإلكترونية أكبر قصة نجاح لبث هدايات القرآن للعالمين

الشراكة المجتمعية وأثرها على المنظومة التعليمية

الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة بكتل تنظمان مائدة الإفطار السنوية لتعزيز الروابط الاجتماعية بين الموظفين

بالفيديو: «فهد الخضيري» يكشف أسرار شرب الماء.. ويوضح الكمية المناسبة في الصيف والشتاء ودرجة حرارته المثالية

لأول مرة طالبة من تعليم الطائف تتأهل إلى مسابقة آيسف على مستوى المملكة

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الدويد بالحدود الشمالية ويحفظ مكانته

نقاط البيع في المملكة تسجل 231 مليون عملية بقيمة 17.57 مليار ريال خلال أسبوع

هطول أمطار في 6 مناطق.. والمدينة المنورة تسجّل أعلى كمية بـ 13.2 ملم

(أخلاق النساء)

تجمع جدة الصحي الأول يُطلق حملة “صم بصحة” لتعزيز الوعي الصحي خلال شهر رمضان

بيئة جدة تنفذ فرضية لحريق مستودع اعلاف في سوق الانعام المركزي

بيئة منطقة مكة تشارك في ملتقى تمكين لتعزيز فرص العمل والتنمية الريفية

السديس : المقرأة الإلكترونية أكبر قصة نجاح لبث هدايات القرآن للعالمين

الشراكة المجتمعية وأثرها على المنظومة التعليمية

المشاهدات : 92033
التعليقات: 0

الأسلوب الأمثل للكتابة

الأسلوب الأمثل للكتابة
https://www.alshaamal.com/?p=7896

إن من يكتب فقط لرصف بعض الكلمات على بعضها ؛ لتبدوا لوحة فنية بلاغية . هو هاوي لا أكثر ، ومن ينتقد الكتاب لخطأ إملائي أو سهو بلاغي ، ويفرض عليهم قواعد وأساليب يوجبها عليهم عند الكتابة ، هو أيضا متفاخر بذات هوجاء لا تدرك الواقع ولا تنتمي إليه .

إن الكاتب الحقيقي هو من يسترسل ما تجود به مخيلته ويصور ما يجول بخاطره بأحرف تعكس ذاته ومشاعره، دون أن يهتم بما وراء ذلك .
أما الكتابة المثلى فهي الكتابة التي تحوي هدفا معينا لإيصاله دون مبالاة بالعروض ومفاتن البلاغة، لم يكن يوما البيان شيء سوى الهدف النبيل من وراء الكتابة .
لم يخطى خليل جبران حين قال
” لا أحب أن أستهجن موضوعا لكاتب أن يكتبه فالكتاب يكتبون ما توحي لهم مخيلتهم ”
لذلك حبَّذا أن تجعل هدفك واضح فقط من كتابتك ، ودع أمر تنقيحها لأرباب اللغة .

بالنسبة لي إن أعظم لغة بالكون هي لغة المشاعر ، وأقوى أسلوب بالكتابة هو الهدف وراءها ، وأعتى قافية هي قافية الإنسانية التي يتضمنها المقال .

إن التخفي وراء كلمات مزوره سرعان ما يبهت وتظهر من خلاله زيف الكتابة وإستهجان المشاعر . لأن الكتابة بأساليب منمّقة وكلمات براقة نستحسنها فقط خلال فترة قرآءة المقال لا أكثر ، ليمر معها الوقت وقد نسينا بلاغة المقال وغيرها لعدم إحتواها على رسالة سامية .
أما تلك الجمل التي تنظم لتوصل رسالة التغيير ورسالة الإنسان للإنسان هي فقط من تبقى محفورة في الذاكرة ليس كمقال بل رسالة واضحة أُريد بها التغيير .

إن هبة الكتابة والقدرة عليها وكبت جموح العبارات من أن تذهب والقدرة على إحتواها على الورق نعمة عظيمة ، تستوجب منا التركيز على أن تكون حاملة لأهداف جلية تنير الواقع وتعكس شخصية كاتبها ورسالته في الحياة .

قبل أن نحكم على قوة الألفاظ وجزالة اللغة ؛ يجب أن نرى الرسالة من خلال المقالة ونعرف المحتوى العام لها ، لنشبع أرواحنا أولا . ثم لنشبع نزواتنا ورغباتها في سماع الكلمات وفق السلم الموسيقي الخاص بنا لاحقاً .

وأيضاً حمل عنوان رسالة في الحياة وإخفاءها أمر فضيع جدا ، والأفضع منه أن تكبت رسالة بحجة ضعف بلاغتها وركاكة أسلوبها .

الكتابة وسيلة لإيصال المشاعر ، قبل أن تكون فن للتذوق ، وقبل أن تكون حاجة لكبح النزوات الفنية لمتلقيها . فإذا أنعم الله عليك بالقدرة عليها فلتوصل رسالتك للجميع دون مبالاة بأذواق أصحاب اللغة .

إن كلامي هذا ليس دعوة للكتابة بإسلوب مبتذل فأنا أيضا ممن يتذوقون الكلام. لكن هو رسالة للصامتين عن إيصال رسائلهم للناس بحجة عدم إمتلاكهم للإسلوب ، وأيضاً للألسن المسلطة بالحكم على أساس موسيقي قبل أن يكون حكم يتضمن الجوهر العام من وراء الكتابة .

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>