لا يخفى على الناس جميعا جمال الخط العربي وجاذبيته واسراره ، وكيف لا هو من خط به القرآن الكريم .
وايضاً لو رحلنا إلى مابعد الهجرة النبويه لوجدنا جمال الخط المكتوب على ” الرق” من الملوك والأمراء، والتجار واصحاب الصيت ،ثم انتقل بالورق وورق البردي .
وقد تفاوت الناس في معرفتهم بالخط وأسراره وتمكنوا فيه وايضاً وتنوعوا في فن رسمه ، ومنهم غير ذلك.
ومن اولئك الذين احبوه واجادوا في معرفة اسراره الخطاط /عبدالعزيز الرشيدي/ مبتكر خط “3 بنط” والذي تحدث عنه قائلاً: لقد بدأت به مايقارب من عشر سنوات ولكن لم تكن البداية واضحه واعتمدته في تصميم الشعارات فقط.
وبعد ذلك فكرت بأنه بامكاني أن أكتب نموذج 3بنط باقلام تتم اختيار مقاستها بعناية ووضوح.
وقد تمت الكتابة به وسطرت لوحات في معارض دوليه ومحلية تحمل هذا الخط.
وقال متحدثا عن أهمية الخط بأنه يحدد هويتنا العربيه والأنسانية كما أنه مرتبط بالقران الكريم.
ويبقى الخط العربي من أجمل الخطوط ومحافظ على أسراره التي لايمكن فك رموزها وشفراتها الا من تمعن به .