(قمة القدس)

مملكة الخير .. ومهوى أفئدة المسلمين بقيادة سلمان الحزم ومحمدالحسم تحرص على جمع شمل العرب وتوحيد كلمتهم حول قضيتنا المصيرية فلسطين
في قمة حرص خادم الحرمين الشريفين على تسميتها ب ( قمة _ القدس ) …
( ليعلم العالم كله القاصي والداني أن فلسطين وشعبها في وجدان العرب …. )
كلمات قالها الملك سلمان لترسخ في عقول العالم كله أن القضية الفلسطينية ستظل هي قضيتنا الأولى حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف هذه مباديء راسخة في سياسة المملكة العربية السعودية كانت ومازالت وستظل بإذن الله حجر الزاوية في سياسة المملكة العربية السعودية لامساومة عليها ولا تنازل عنها تحت أي ظرف من الظروف سيظل القدس الشريف في وجدان قيادة وأبناء الشعب السعودي يعتبرون ذلك ديناً يدينون به وعملاً مبروراً يتقربون به إلى ربهم وصلة رحم تربطهم بإخوانهم في الدين والدم .
وقد برهن خادم الحرمين على ذلك بتبرعه السخي بمبلغ 150 مليون دولار لبرامج الوقف الإسلامي في فلسطين وكذلك مبلغ 50 مليون دولار للأنروا برنامج الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين .. في بادرة غير مستغربة من حكومة المملكة العربية السعودية التي دأبت على نصرة القضية الفلسطينية في جميع المواقف .
ستظل المملكة العربية السعودية وفيةً لمبادئها ثابتة على مواقفها الخيرة في دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية كعادتها دائما في مساندة التضامن بين أبناء الأمتين العربية والإسلامية حتى يتحقق النصر والتمكين والله على كل شيء قدير .