زار صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض جامع الملك عبدالعزيز بمحافظة الحريق اليوم، وكان في استقبال سموه مدير إدارة المساجد والدعوة والإرشاد الشيخ خالد بن عبدالله الكثيري وعدد من منسوبي إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بالمحافظة .
وتجول سموه في أرجاء الجامع ومرافقه مستمعاً لشرح مفصل عن المراحل التي تم تنفيذه خلالها من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مشيداً سموه بهذا الصرح المعماري الجميل والذي وصفه بمعلم من معالم الخير والبركة في محافظة الحريق .
وأكد سموه أن هذه البلاد المباركة بقيادتها الرشيدة أولت رعاية بيوت الله والعناية بها اهتماماً كبيراً ، وهو نهج سار عليه حكام المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – ، مضيفاً سموه بأن المسجد يعتبر من الأوليات الضرورية في حياة الإنسان المسلم الذي يؤدي فيه عبادة من أجل العبادات الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام .
وأشاد سمو الأمير فيصل بن بندر بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في إكمال مشروع بناء جامع الملك عبدالعزيز في وقت وجيز وفق طراز معماري فريد يجسد رسالة الوزارة في العناية ببيوت الله وتهيأتها لتكون على أعلى المستويات، سائلاً الله للجميع التوفيق والإعانة على الخير .
ممايذكر أن جامع الملك عبدالعزيز بمحافظة الحريق من المشاريع الرائدة التي نفذتها وزارة الشؤون الإسلامية مؤخراً ويعد معلماً بارزاً بالمحافظة تم تصميمه وفق طراز معماري حديث يتوافق مع كود البناء السعودي والأبنية الخضراء، وتم افتتاحة قبل عام تقريباً ويكتض بالمصلين كما يزوره كبار الشخصيات خلال زيارتهم للمحافظة .
يشار إلى أن الجامع والمرافق التابعة له بلغت تكاليفها الإجمالية 12.907.137 ريالا، كما تبلغ السعة الإجمالية للمصليات والساحة 4350 مصلياً، والمساحة الإجمالية للأرض 5545م, فيما تبلغ مساحة مبنى الجاليات 600 م، كما تتضمن مرافق الجامع مكانا مخصصا لاستقبال الجنائز، و9 محلات تجارية، و31 دورة للرجال والنساء، وقاعة محاضرات، ومكتبة للجامع، ومكانا مخصصا لحلقات تحفيظ القرآن، وأماكن مخصصة للاعتكاف، وغرف للتحكم بالكهرباء والتكييف المركزي والسماعات الخارجية.