دائماً وأبداً ما يحرص الشاب السعودي من ذوي الاحتياجات الخاصة على أن يثبت جدارته في سوق العمل وإبداء الحماسة لأداء الواجبات الوظيفية المطلوبة، وذلك لطلب الرزق الطيب الحلال، اعفافًا له من سؤال الناس وليقوم بالدور المطلوب منه في خدمة الوطن وذاته وذويه وذلك حتى لا يكون عالة او عئب على قيد الضمان الاجتماعي.
وتحرص دائماً الدولة بقيادتها الرشيدة حفظها الله على مراعاة وخدمة ومساعدة هذه الفئة الغالية على قلوبنا في المجتمع والعمل على تسهيل أمور حياتهم.
وذلك عن طريق دعمهم في التوظيف واعطاء الشركات الخاصة حوافز لاستقطابهم، فكانت النتيجة أن بعضهم يستغلون الوضع بقلة الرواتب والبدلات مع زيادة الأعباء الوظيفية دون مراعة لظروفهم خاصة الصحية.
وكما نجد ان بعض المؤسسات الخاصة تستغل حماسة ذوي الاحتياجات لإثبات ذاتهم وجدارتهم مما ينعكس بشكل سلبي جدًا على صحتهم اولاً وعلى فرص استمراريتهم في العمل ثانيا؛ لان سياسة الاستنزاف تستهلك المقدرة المحدودة لديهم وقد تسبب له إعاقة أشد تمنعه من أن يعمل مجددا ليكسب قوته وقوت أولاده.
الموا طن والمواطنة من ذوي الاحتياجات الخاصة يتقدمون بطلب الالتفات إلى مشاكلهم مع العمل الطويل الشاق وعدم مراعة ظروفهم المالية والصحية مع اصحاب المنشأت التجارية .
ويطالبون بطرح حلول ترفع عنهم المعاناة التي يرونها دائماً من القطاع الخاص وأصحاب المؤسسات الخاصة التي لا يحفظون لهم حقوقهم الصحية الأولية عند أي مواطن ولا حقوقهم المادية.