كرر أمير القصيم الدكتور فيصل بن مشعل، تأكيداته للجهات الحكومية أن يتعاونوا مع الإعلام، مؤكداً ضرورة تعاطي المتحدثين الرسميين مع استفسارات الصحفيين، وذلك خلال جلسته الأسبوعية الأخيرة التي تناولت خطر الشائعات والإرجاف في المجتمعات، وعدم الاستسلام لها وتركها تسري بين المواطنين دون توضيح.
وقال أمير القصيم: “القطاع الحكومي عليه مسؤولية تفعيل دور المتحدث الرسمي لديه، وعدم إغفال دوره من خلال تفنيد كل شائعة، وعلينا أن ندرك أن ترك كل أمر بلا تفنيد أساس انتشار الشائعات”، وشارك ضيوف الأمسية الثقافية الاجتماعية التي يعقدها ما ذهب له الأمير، وأكدوا أن الشائعات تتنوع إلى سبعة أنواع، وتهدف إلى الحرب النفسية، وإثارة الفتنة، والتشكيك، وإضعاف الروح المعنوية، وزعزعة الوحدة بين أبناء الوطن.
وتضمنت الإشارات التي أرسلها أمير القصيم للمتحدثين الرسميين وللمجتمع بأكمله، رسائل عدة أعادت للأذهان استحداث وظيفة المتحدث الرسمي قبل سنوات، ثم تأكيدات الدولة بعدها على ضرورة الرد على استفسارات الصحافيين وعدم ترك الأمر للتخمين والتأويلات؛ وهو ما يقطع باب الشائعات وينفي ما يتم تداوله عن بعض الوقائع التي قد تحدث هنا وهناك، وما يمس سُمعة بعض الأجهزة الحكومية خاصة الخدمية منها، وتفنيد أسباب الجرائم الأمنية وتوضيح ملابساتها.