من الأشياء الجميلة
في حياتنا اليومية لقاؤنا المتميز مع أحبه وأصدقاء
في مجموعات “الواتس “.
نقضي معهم أجواء وأوقات رائعه وأخوية ممتعة كونها حديقة جميلة مزهرة بالسعادة والمرح والشوق بعيدا عن ضوضاء الحياه ومشاغلها الدائمة.
ومع شديد الأسف قد
تتحول تلك القروبات الجميلة لتصفية حسابات
وحوارات سلبية جدا؛ وبالتالي يبقى الأعضاء في
حيرة وقلق وعصبية لا تطاق.
ما أروع أن يحل الذوق الرفيع والحوار الهادف
والمعلومات المفيدة للفكر
التي تجعل من القروبات
متنفس جميل ورائع للأعضاء.
كم هو رائع عدم نشر الصور السلبية والإشاعات والقبلية المزعجة التي تخدش جمال الدين القويم المبني على احترام المشاعر والإنسان والمكان والمشاعر وتحقيق لغة التعارف المنعشة ” وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ”
من الذوق الرفيع
البعد عن إرسال الأغاني والغزل الفاضح خاصة في
القروبات المختلطة من أجل
الله جل وعلا وايضا احترام
الأعضاء فليس الكل يحب الغناء ويعشق الطرب.
من الذوق الرفيع
احترام خصوصيات الأعضاء
وعدم نشر مايزعجهم ويسبب الأذي للقلوب فالمسلم الرائع هو ” من سلم المسلمون من لسانه ويده”.
لنتذكر دائما.. ما أجملنا بالحب في الله والتعامل الرائع والحرف العذب.
خضر الزهراني ✒