رجال خدموا الدين والمليك والوطن ووضعوا في نصب أعينهم النجاح والتضحية بكل ماهو غالي ونفيس في سبيل حماية تراب هذا الوطن الغالي ، والحفاظ على المواطنين والمقيمين وممتلكاتهم دون كلل أو ملل ودون أن يغمض لهم عين ، فكلما دعاهم الواجب ليلاً كان أم نهار اقبلوا ملبين غير أبهين بمخاطر ماسيجدوه ، ومن هؤلاء الرجال الأوفياء الرئيس رقباء / هديان بن علي الرشيدي ، الذي خدم هذا الوطن الغالي بحب ووفاء وكان مسخراً نفسه لخدمة ولي الأمر طيعاً له في كل ماله مصلحة لهذا الشعب .
وها هو الآن يحصد ثمار خدمته في وحدة سجون المدينة المنورة متقاعداً ، في حفل تكريم يقوم عليه زملائه في العمل من قبيلة بني رشيد وغيرهم، وذلك يوم الخميس الموافق ” 1441/6/12هـ “في أحد القصور بالمدينة لرد القليل لهذا الرجل الذي،تزخر سنوات خدمته بالجد والمواظبة على كل ماوكل إليه من عمل .