جرثومة المعدة عبارة عن بكتيريا تصيب المعدة وهي تعيش وتتكاثر داخل تجويفها بالرغم من الحموضة الشديدة التي تقتل غيرها من الجراثيم وتثبطها، وتعد الالتهابَ البكتيري المزمن الأكثر انتشارًا بين البشر.
في هذا المقال استعرض أبرز الأسئلة الشائعة لدى حامليها:
يتساءل البعض عن كيفية انتشار جرثومة المعدة وهل تعبر معدية أو تنتقل عن طريق الاكل ؟، وبحسب ما توصلت له الأبحاث الطبية فإن كيفية انتقال الجرثومة لا يزال مجهولاً ويتوقع أن الأطعمة والمشروبات الملوثة بالجرثومة ربما تلعب دوراً في انتقال الجرثومة من شخص لآخر وتسهم في الانتشار الكبير لهذه الجرثومة.
وفيما يتعلق بعلاقة جرثومة المعدة بارتجاع المريء، فإن الجرثومة لا تسبب إرتجاع المريء أو أي من أعراضها مثل: الحرقان، الشعور بوجود كتلة في الحلق، التهاب الحنجرة والسعال.
من ناحية أخرى، ربما تتحسن أعراض إرتجاع المريء أو تسوء بشكل بسيط بعد التخلص من الجرثومة؛ وذلك يعتمد على مكان تواجد الجرثومة بالمعدة، وقد لا يؤثر التشافي منها على إرتداد الأحماض إلى المريء.
وكذلك عن علاقة جرثومة المعدة بعسر الهضم، فإن الجرثومة قد تؤدي لقرحة المعدة وتسبب عسر للهضم واضطراب للمعدة.
وأبرز الاعراض: ألم أعلى البطن:
الشعور بالشبع المبكر والغثيان، التجشؤ، صعوبة هضم الأطعمة الدهنية.
ويجدر الإشارة الى أن جرثومة المعدة لا تسبب اكتئاب وعزل الشخص عن محيطة كما أنها لا تؤدي لصعوبة بلع. وقد يتعالج البعض من الجرثومة ويتأكد من التخلص منها لكن تعود له اعراضها ويتفاجأ بكون التحاليل إيجابياً للإصابة بالجرثومة مرة آخري، وهذا قد يحدث لكن نادرةً واحتمالية الإصابة مرة آخري بالجرثومة هو أقل من 2% سنوياً.
وأخيراً، ربما يتسأل البعض عن دور الأطعمة والاعشاب والخلطات في التخلص من الجرثومة، وبحسب ما توصلت له الأبحاث الطبية فإن الطريقة المثبتة للتخلص من الجرثومة هي بالمضادات الحيوية وادوية الحموضة، أما دور الثوم والعسل والمرة والزبادي وتأثيرها على نمو وتكاثر الجرثومة فذلك غير معروف ولا توجد له أبحاث طبيه يمكن الاستناد اليها