حين يجتمع افخر انواع البن في المذاق العربي مع رائحة افخر انواع العود تهب في المكان رائحة زكية لا تضاهيها أيما رائحة ، فكيف إذا اجتمع الكرم الحاتمي المتأصل في النفوس منذ القِدم ومتوارث أب عن جد في نفوس اشخاص عرفوا بحب الكرم وحب الخير والأنفة والشجاعة مع الشعر وتسخير الكلمات لتنسكب كما ينسكب الذهب ويتشكل في اغلى و أثمن الأماكن ، هذا كلة يمتزج في افتتاحية الشاعر الفذ صاحب الكلمات الرنانة في كل ساحة يتواجد بها الملقب ” صنديد الشوالعة ” الشاعر ” سلامه بن ساكر الشويلعي .
ففي هذا المساء المميز الراقي بتاريخ 1441/6/17هـ الثلاثاء ، امتزج كل مايُعنى بالشعر والادب والفصاحة والبلاغة والكرم في هذا الديوان العامر الذي امتلأ برجال لهم أسمائهم وأفعالهم على الساحة وفي خدمة الناس والمجتمع ، وقد ألقى الشعراء قصائدهم التي جمعت مابين الفصاحة والبلاغة وامتزجت بأجمل الاحاسيس . وقد تقدم الشويلعي بتكريم رجال الاعمال والشعراء والإعلاميين بدروع تذكارية كتقدير لهم وعربون محبة وإخاء .
وبعد ذلك تقدم الجميع لتناول المأدبة المعدة لهذه المناسبة ، وقد شكر الجميع صنديد الشوالعة وقالوا ليس بغريب عليه هذا الكرم وهذا الاستقبال المحفوف بالترحيب والتكريم
ومن جانبه شكر كل من زاره في ديوانه الجديد الذي امتلأ برجال لهم وقع في المجتمع.