يأوي الى بيته بكل حرية و أمان ، فله أب و أم يحنو عليه كلٌ منهما ، ويتقبل القبلات و يوزع القبلات في هذا البيت الذي ينبض حباً له ، هذا يعني أنه فلذة كبدهم و لن يؤذيه في قربهم أحد ، إلا واحداً منهما ، يقوم بذلك لأجل تقويمه و تحسين خلقه و معاملته للناس ، ما أجمل البيت السعيد ، قبطانه ماهر و السفينة متينة الأركان ، سأخبركم بهذا الطفل الذي يحمونه من الناس و يهملونه من خطر أمراض العصر ، في حقيقة الأمر الأكل غير الصحي مضر ، و تسوس الأسنان مضر بصحة الفم و الأسنان ، و التسمر في النظر للوحة الجوال و التلفاز مضر ، الأب يستمتع بالهدوء في البيت والسبب هذه اللألعاب و التطبيقات ، وضريبتها زيارة المراكز المتخصصة للعيون ، و النفس الشرهة لأكل الشوكولاة لطفل وصراخ هذا الطفل تجعل الأم تستسلم لإرضائه وأحساسها المرهف لحبه ، علمنا الأطباء أن المعدة بيت الداء و السمنة المفرطة تشكوا منها كثير من البيوت ولا ترغبها ، هدفنا و طموحنا هو إرشاد المجتمع لخطورة نوعية أكل الأطفال بدون مراقبة و معرفة بالسعرات الحرارية لكل وجبة ، نتمسك بالمفيد من الطعام و مقاديرة المتزنة ، فالسمنة المفرطة مفتاح لكل الشرور ، وبقايا الطعام في الأسنان سنعمل لها التنظيف الجيد ، فالسواك جميل ، و الفرشاة و المعجون قبل النوم مهم للجميع وخاصة الأطفال ،فالمعركة مع هذه السوسة و الجير مستمرة ، و إلا فستقضي على السن واللثة ، و نندم بتركيب السن الصناعي و قد وهب الله لنا و لأطفالنا هذه الأسنان الجميلة القاسية ، و نؤكد أن النظر المستمر لهذه الجوالات وما يماثلها سيقلص النظر و سنشكوا لطبيب العيون ، وعنده سيقول الطبيب : كانت بين عينيك نعمة النظر فأهملتها بالمتعة والألعاب !؟ العقاب قاسي بالإهمال ، لا أسمع أب يلوم الأم ولا أريد أن أسمع أم تلوم الأب
سنصل بكم الى نهاية المقال ونقول لكم
السن و العين نعمتان ، السن بالسن والعين بالعين والبادي أظلم .
كتبه من عمق الكلمة
لافي هليل الرويلي
المشاهدات : 55644
التعليقات: 0