اكتظ مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجازان، بالمواطنين، وحضور العديد من المسؤولين، لاستقبال نايف القرادي احد ضحايا خاطفة الدمام.
وتسابق أهالي نايف على احتضانه بالدموع، وتعالت صرخات الفرح في أرجاء المطار، في مشهد مؤثر.
ومنعت الحالة النفسية الصعبة لأم نايف قرادي من وصولها إلى مطار جازان، بعد دخولها في نوبة بكاء حادة، ما نتج عنه بقاؤها في إحدى الفنادق في صبيا، بانتظار وصول ابنها.
وقال الشقيق الأصغر سلطان القرادي، أن عودة شقيقه نايف إلى أهله بعد الغياب الطويل، تمثل حدثا تاريخيا كبيرا لأهله ومحافظته، بعد أن عاشوا 26 عاما تكبدوا من خلالها مشقة الفقد، والبحث عنه، مشيرا إلى أنهم لم يصدقوا خبر العثور عليه في البداية، إلا بعد التأكد النهائي، وتطابق التحليلات.