الإثنين, 16 جمادى الأول 1446 هجريا, 18 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الاثنين, 16 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:18 ص
الشروق
06:40 ص
الظهر
12:07 م
العصر
03:13 م
المغرب
05:34 م
العشاء
07:04 م

الموجز الأخبار ي »»

“جسدت الزيارة أواصر الترابط الحقيقي بين الشعبين الكويتي والسعودي”.. “جار الله الجنيني القلادي” يستقبل محافظ رابغ “أيمن الحربي” والدكتور “عبدالعزيز السبيعي” في ديوانه بالكويت

الجبيل الخضراء: نحو مستقبل زراعي مشرق

جمعية ضو للمسرح والفنون الأدائية تنفذ ورشة عمل متخصصة بجازان

اختتام “أيام الصغار في إثراء” بحضور 47 ألف زائر

أمير الشرقية يطلق هوية مشروع برج المياه بالخبر ( أجدان آيلاند )

بهدف تحسين جودة الهواء والحد من العواصف الغبارية والرملية.. اتفاقية لزراعة 20 ألف شجره ذكية بالمملكة

تعليم الطائف يعلن عن بدء التسجيل في مسابقة حفظ القرآن الكريم للطلبة

تعليم الطائف ينفذ برنامجاً مكثف لـ 126 طالبا وطالبة

الجبيل الصناعية تستضيف المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم وتضع العمل المناخي في صدارة اهتماماتها

تدشين كتاب “هيا نتعلم مع جدي” في الظهران: إحياء لشغف المعرفة لدى الأطفال

التعليم تعلن إلغاء ربط العلاوة السنوية بالحصول على الرخصة المهنية.. وتزف بشرى سارة لمن فوق الـ 50 عاماً

ما بين الغيرة و النمو

محليات

“المغامسي”: البصمة الوراثية لم تكن معروفة سابقا .. والشرع عظم مسألة النسب

“المغامسي”: البصمة الوراثية لم تكن معروفة سابقا .. والشرع عظم مسألة النسب
https://www.alshaamal.com/?p=87012
تم النشر في: 29 فبراير، 2020 9:56 م                                    
26221
0
عبدالرحمن بن مرشد
صحيفة الشمال الإلكترونية
عبدالرحمن بن مرشد

قال الشيخ صالح المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء، إن البصمة الوراثية لم تكن معروفة سابقا، وإن الشرع الحكيم عظّم مسألة النسب جدا، ولعن من ادعى لغير أبيه، ولهذا شرع الإسلام إعلان النكاح بالفرح، وإعلان إنجاب الابن بالعقيقة، وإن الشرع عني بمسألة أن النسب لا يجوز أن يضيع.

وأوضح، خلال برنامج “الأبواب المتفرقة” على “إم بي سي”، أن الابن يُنسب لأبيه بعدة طرق، أعظمها الفراش، فمن وُلد في بيت الزوجية فهو ابن للزوجين، والطريقة الثانية هي الاستلحاق، أي أن يستلحق الرجل ابنه المولود به، فلو كان هناك قرائن تدل على صحة كلامه قُبل، على أن يكون موافقا للعقل والحس.

والطريقة الثالثة هي البينة، فمن ادعى أن هذا ابنه أو ان هذا أبوه، عليه أن يأتي بالبينة يشهد بها الناس فيُقبل، والرابعة القيافة، وكانت موجودة في الجاهلية وأقرها النبي صلى الله عليه وسلم، فإن وُجدت أخذ بها جمهور العلماء، ومنعها الأحناف على أنها تخمين وظن لا يُقبل.

والخامسة كانت في الزمن القديم ونفتها البصمة الوراثية، وهي القرعة، ولم يقُل بها الجمهور، ولكنها رواية عند الحنابلة وقال بها أهل الظاهر، ويُظن أن أبا إسحاق قال بها، وأجازها المالكية في رواية لهم في الإماء، وليس في الحرائر.

وبيّن أن البصمة الوراثية في العصر الحديث ظهر أنها تصيب في غالب الأحوال بدقة متناهية، ولكن يُشترط فيها أن من يقوم بهذا التحليل يكون مسلما عدلا، لأنها شهادة، ولا يُقبل فيها غير مسلم، وأن مجمع الفقه الإسلامي يميل إليها.

وروى المغامسي قصة حقيقية، حيث ادعت ابنة على أبيها أنه اغتصبها، وكانت حاملا وانتظروا حتى وضعت مولودها، وعند إجراء تحليل البصمة الوراثية للمولود والأب المتهم والأم المدعية تبين أن المولود لا يمتّ بصلة لا للأب ولا لأمه، حيث اتضح أن الأب بدّل المولود لينجو، إلا أنه أدين في تلك الواقعة.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>