إستقبل قسم الطوارئ والكوارث بمجمع الملك عبدالله الطبي بجدة مساءً يوم الأربعاء (20) مصاباً إثر حادث إنقلاب باص محمل بعدد ( 50 ) راكباً من الحجاج في تجربة فرضية غير معلنة للوقوف على جاهزية إستعداد قسم الطوارئ وكوادره الطبية في حالات الكوارث والطوارئ – لا قدر الله – لموسم الحج لهذا العام.
جاءت تلك التجربة ضمن خطط فرضيات إدارة الطوارئ والأزمات بصحة جدة وفقاً لبرنامجها الزمني المعد لجميع المنشآت الصحية بجدة سعياً في الوصول إلى تحقيق سبل الإرتقاء بمستوى كافة الكوادر المكلفة للتعامل مع حالات الكوارث والطوارئ، حيث بدأت التجربة بنقل الحالات المصابة لطوارئ المجمع بتأهب وإستعداد وسرعة الإستجابة من قبل الكوادر المكلفه للتعامل مع الحادث حسب خطط المجمع الموضوعة، تمت بفرز المصابين فور وصولهم لقسم الطوارئ والتي صنفت مابين حالات خطيرة ومتوسطة وبسيطة ..
هذا وقد أوضح مدير إدارة الطوارئ والأزمات بصحة جدة الدكتور/ سامر أسرة أن خطة الطوارئ طبقت بالشكل المطلوب وبإيجابية شاملة شملت سرعة إستجابة الكوادر المختصة لإستقبال الحالات في وقت قصير وتعامل حراس الأمن الجيد في السيطرة الكاملة على الوضع الداخلي بما فيها الحركة وإخلاء المراجعين عن منطقة الدخول، مثمن وجود الأقسام المعنية الآخرى بخطة الطوارئ منها قسم الإحصاء وقسم تجربة المريض وقسم الخدمة الإجتماعية وقسم الصيانة كلاً بحسب الدور المناط به كذلك ملاحظته للإلمام السريع الذي حظي به قائد الحدث في قسم الطوارئ بخطة الطوارئ وكيفية تعامله في مثل هذا الأحداث بمعرفته ومتابعتة السريعة لأعداد الأسرة الشاغرة بالطوارئ والعناية المركزة وأسرة التنويم بالمجمع معتمداً في ذلك على شاشات التحكم الموجودة بالطوارئ مع تفعيلة لغرفة القيادة والسيطرة بتواجد المعنيين بها، كما تقدم بخالص شكره وتقديره لإدارة المجمع على حسن تدريب منسوبيه للتعامل الجيد مع الطوارئ والكوارث.
فيما أعرب المدير التنفيذي لمجمع الملك عبدالله الدكتور/ حاتم العُمري عن شكره وتقديره لفريق العمل الرائع على تطبق خطة الطوارئ والكوارث بهذه الحرفية والمهنية العالية المستوى، متمنياً ًللجميع التوفيق