يرعى معالي وزير الحج والعمرة الدكتور / محمد صالح بن طاهر بنتن – في الرابع من شهر ذي الحجة 1439هـ ، الدورة الثالثة والأربعين لندوة الحج السنوية الكبرى ، تحت عنوان : – ( شرف الزمان والمكان .. في طمأنينة وأمان ) – ، بحضور ومشاركة نخبة من العلماء والمفكرين والأدباء والمثقفين من داخل المملكة وخارجها ، وذلك على مدى يومين بفندق هيلتون المؤتمرات بمكة المكرمة .
ودأبت وزارة الحج والعمرة على عقد الندوة بمشاركة كبار علماء ومفكري ومثقفي وأدباء العالم الإسلامي خلال مواسم الحج، وذلك تأكيداً للدور الشامل الذي يتضمنه مفهوم الحج بصفته تجمعاً دينياً وعلمياً يتم عبره التعارف والتواصل الديني والمعرفي بين المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها .
وأوضح معالي نائب وزير الحج والعمرة الدكتور / عبدالفتاح بن سليمان مشاط – رئيس اللجنة التنفيذية لندوة الحج الكبرى : أن الوزارة تسعى من خلال عقد الندوة إلى تحقيق عدة أهداف؛ منها إبراز الدور الثقافي والحضاري الذي تضطلع به المملكة لخدمة الحج والحجيج، والتأكيد على الدور الثقافي والحضاري وإبراز أهم الإنجازات والمشروعات الرائدة والتطورات المتلاحقة في الحرمين الشريفين لخدمة المسلمين، خاصة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، وترسيخ مبدأ الحوار الفكري الهادئ لقضايا الأمة الإسلامية من خلال موسم الحج عبر وجود هذه الأعداد الغفيرة من الحجيج، إضافة إلى التواصل العلمي البنّاء مع المؤسسات والمحافل العلمية والباحثين المتخصصين في معظم دول العالم، وتحقيق المزيد من التكامل والتآخي والتعارف بين أبناء الأمة الإسلامية .
وثمن معالي نائب وزير الحج والعمرة رئيس اللجنة التنفيذية للندوة دور الندوة في إرساء قواعد العمل الجماعي الموحد لأبناء العالم الإسلامي في الرد على الشبهات التي تحوم حول العقيدة والأمة والثقافة، والتعريف بإنجازات الوزارة لخدمة الحج والحجاج، وذلك إسهاماً منها في تنفيذ سياسة الدولة الهادفة لتقديم أفضل الخدمات للحجاج والعمار والزوار .
جدير بالذكر أن أولى الندوات انطلقت في الحادي عشر من شهر ذي الحجة عام – ( 1397 ) هـ ، بعنوان ( التوعية في الحج ) ، فيما عقدت ندوة الحج الكبرى الثانيةبتاريخ 11/12/1398هـ ، بعنوان – ( الحج والتضامن الإسلامي) ، أما الندوة الثالثة فكانت بعنوان :- ( القدس والمسجد الأقصى في ضمير العالم الإسلامي ) ، وعقدت بتاريخ – ( 11/12/1399 ) هـ ، لتتواصل بعدها ندوات الحج، عاماً بعد عام ، وصولاً إلى ندوة حج هذا العام – ( 1439) هـ – تحت عنوان :- ( شرف الزمان والمكان .. في طمأنينة وأمان ) .