جميع الدول في العالم وجميع الهيئات المتخصصة تثني على قيادة وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية و برهن هذا الوطن أنه منارة للعالم في تدابير الحماية الشخصية و العمل الأداري على مصراعية الميداني و المكتبي ، كلمة خادم الحرمين الشريفين أضفت رونقاً خاصاً على أبجديات المحافظة على الأرواح و الإستفادة من المقتدرات و الثروات ، فالنظر للمواطن بأنه الرقم الأول في الرفاهية و العيش و الصحة لم يكذبه الواقع و التشريعات الجديدة فقد توقفت عجلة التعليم إلا عن بعد لكي تحمي فلذات أكبادنا و معلميهم ، و أوقفت عجلة التسوق في المولات إلا التموين و الصيدلة ، و كل هذا في دائرة منع انتشار فيروس الكورونا في التجمعات الكبيرة ، لقد أثبت شعبنا العظيم أنه قدّم السمع والطاعة للقيادة وهذا ما شجع الدول على الاستفادة من تجارب وبرامج المملكة في هذه الأزمات و التجمعات البشرية الكثيفة ومن كل الجنسيات في ” الحرمين ” ، و قد أجادت وزارة الصحة في تطبيق بروتوكولات الحجر الصحي و التعامل مع الأمراض المعدية المقدمة من الصحة العالمية و لوحدها هذه البلاد ولله الحمد فازت بالتمجيد من جميع الدول و أخلاقيات العمل الصحي في تعاملات زملائنا الممارسين الصحيين و الاستقصاء الوبائي أمكن تحديد المخالطين ، و الحجر المنزلي وعدم الذهاب من البيت إلا للضرورة أذهل العالم ، و وطنية التجار و توفير السلع الإستهلاكية يجعلنا نعيش في رغد و صحة و أمن غذائي .
أعط الخبز خبازه و تكليف قيادات وطنية أثمر و بان للعيان ، لذا المرحلة القادمة أكثر صعوبة ، شكراًرجال الصحة وشكراً رجال الأمن وشكراً ياتجار
وهذا ماعودتمونا يا أشاوس بأن تمر هذه المرحلة الحرجة ونحن بخير
كتبه من عمق الكلمة
لافي هليل الرويلي
المشاهدات : 55616
التعليقات: 0