لنتحدث اليوم عن المرأه الاعظم في هذه الدنيا وهي الام التي مهما قلنا وفعلنا فلن نوفي حقها ولو شيئا بسيطا تلك المرأه التي حملت ٩ اشهر وتعبت وربت وكبرت وعلمت ابنائها وبناتها تلك التي ضحت بجسدها وهي تحملنا بين احشائها تلك التي امتصت اجسادنا عافيتها والكالسيوم من عظامها ونحن داخل جسدها الى ان ضعُف جسدها وتهشمت عظامها ونقصت فيتاميناتها لنمونا وهذا شيء يؤثر عليها طيلة حياتها ولكن العجيب في الامر انه مهما عانت وتعبت من اجلنا فهي سعيدة لانها تفعل ذلك سعيدة حتى ان كان هذا خطير على حياتها لذلك بل ولم تكتفي من ذلك فحسب بل وحتى بعد ان ولدتنا سهرت على راحتنا وامنت طعامنا ولباسنا وتحطم قلبها على حزننا والتي فرحت اكثر من فرحنا لنفسنا على نجاحاتنا في الحياة تلك التي تستطيع وبكل سهولة ان تضحي بحياتها من اجلنا تلك التي مهما كنت عاقا وسيئا معها يظل قلبها هو الاحن عليك من كل البشر حولك تلك التي جعل الله فيها الخير الكثير والتي بسببها يُنزل الله علينا رحمته بل ومن عظمتها جعل الله الجنة بين قدميها والتي اوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاثه مرات عليها.وادعو الله ان يجعلنا من البارين بها ولكن ماذا عن العاق ماذا عن الذي يكون سببا في نزول دمعة هذي المرأه التي هي كوكب من الحنان والعطف الا يخجلك ان تكون سببا في نزول دمعة امرأة اعزها الله معزة لا مثيل لها والتي عانت طوال حياتها من اجلك الا يأنبك ضميرك ان تكون عاقا على الشخص الذي يكون على اتم الاستعداد بتضحية حياته من اجلك ف والله لا يرضى الله عنك مهما فعلت من خير وانت لست بخير مع والدتك ولا رزق ولا راحة بال وبركة وانت لا تؤدي حقوق هذه المرأة العظيمة احبتي كونو خيرا مع والدتكم كونو سبب سعادتها كونو سبب لرضاها ليرضى الله عنكم ويفتح في وجوهكم الخير والرزق ف والله لو كانت حياتك سيئة واصبحت رضياً بارا بوالدتك لتغيرت حياتك الى الافضل فمهما قلنا وفعلنا فلن نوفي حقهن ادعو الله ان يطيل اعمار امهاتكم ورحم الله من ماتت منهن وحفظكم الله .
المشاهدات : 147176
التعليقات: 0