الوطن وأبنائه في قلب سلمان جسدت كلمة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ( حفظه الله ) معنى الأبوة الحانية تجاه أبنائه من شعب المملكة والمقيمين على أرضها الطاهرة واضعاً في مقدمة أولوياته صحة الإنسان ، وفي أعلى اهتماماته سلامته وفي وجدانه الوطن بكل مقدراته .
لقد شكلت رسالة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في هذا التوقيت تحديداً مصدر اطمئنان لكل مواطن ومقيم أن حكومة المملكة تعي تحديات المرحلة التي تطال دول العالم أجمع ، إلا أنها وبتوكلها على الله أولاً ثم بسواعد أبنائها من أبطال القطاع الصحي والقطاعات الأخرى وبتعاون أبنائها من المواطنين والمواطنات قادرة على تجاوز هذه المحنة بالصبر والاعتماد على تكاتف الجميع ، وانها ستمضي رغم قسوتها وصعوبتها انطلاقاً من قول الله تعالى ( إن مع العسر يسرا) فمع الصبر يأتي النصر والعبور إلى بر الأمان بإذن الله تعالى .
إن وقوف حكومتنا الرشيدة واضطلاعها بالمسؤولية في هذه المرحلة لهو خير دليل على أننا نسير بخطى ثابته رغم العواصف إلى بر الأمان مستعينة بالله أولاً ثم بأبنائها من خلال بذل كافة الإمكانات وتسخيرها للحد من آثار فيروس كورونا على كافة الأصعدة ، حيث تبذل الغالي والنفيس للحفاظ على صحة المواطن والمقيم على ثرى هذه الأرض الطاهرة مستمدة عزيمة الشعب لمواجهة هذه الشدائد ومن المؤمنين العاملين بالأسباب ، ولم يغب عنه حفظه الله طمأنة المواطنين على وفرة الغذاء والدواء والاحتياجات المعيشية في كافة مدن المملكة وهو ما يجعلنا ندرك تماماً أننا في أيد أمنية تدير دفة الوطن إلى بر الأمان رغم الأمواج المتلاطمة من حولنا .
يحق لجميع من يعيش على ثرى هذه الأرض الطاهرة أن يشعر بالفخر العظيم لوجود هذه القيادة العظيمة التي جعلت كل اهتماماتها صحة الأنسان والعيش الكريم لأبناء هذا الوطن ، فهنيئاً لنا هذه القيادة في هذا الوطن العظيم .
رئيس المجلس الاستشاري للتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية
عصام بن عبدالقادر المهيدب