يتسابق أبناء وبنات الوطن أفراداً وجماعات لأعمال الخير والبر في المجتمع، وتتضح الصورة وتصبح أكثر إشراقاً ونصوعاً عند الملمات والأزمات، ومع أزمة كورونا العالمية التي طالت بلادنا كغيرها من بلدان العالم، هاهي بنت الوطن هيفاء بنت محمد العبلاني، المتخصصة في الشأن الإجتماعي حيث تحمل بكالوريوس في علم الاجتماع، والماجستير في قانون الأسرة والمجتمع ،مع دبلوم عالي في القضايا الأسرية، وخبرات عملية متعددة، وبالذات مع الأرامل و المطلقات والأسر المحتاجة المتعففة،هاهي الخبيرة الممارسة لعملها في الميدان تطلق حملتها الوطنية الشخصية بدعم 50 أسرة متعففة بمدينة الرياض، وذلك من منطلق مسؤوليتها الاجتماعية مع جائحة كورونا حيث تم تأمين مواد غذائية متنوعة من الاحتياجات الضرورية والأساسية.
وتؤكد الأستاذة هيفاء العبلاني أن هذا العمل خالص لوجه الله تعالى، وبحكم طبيعة عملي أعرف الكثير من الأسر المتعففة، التي سبق أن باشرت قضاياهم عن قرب،ومهما عملنا سنظل مقصرين بحق الوطن الذي أعطانا الشيء الكثير، وتلك الأسر المتعففة بحاجة إلى تموين داخل منازلهم، فالبعض قد تعطلت ايراداتهم، ولايجدون سيارات لتوصيل أحتياجاتهم للمنزل، وحقهم علينا الوقوف معهم،مشيرة إلى أن مبادرتها ليس لها فضل فيها ولا منة، وأنها حينما أطلقت ذلك تحفيزاً للآخرين بما تجود به أنفسهم، وبالذات من الأثرياء والتجار، وبلادنا وأهلها بلاد خير وعطاء بلا شك .