الأحد, 22 جمادى الأول 1446 هجريا, 24 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 22 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:22 ص
الشروق
06:44 ص
الظهر
12:09 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بمنطقة الحدود الشمالية

أركان توعوية وترفيهية وتجربة مهنة الطبيب ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل

“بالشراكة مع المنظمات الصحية غير الربحية بجازان”.. فرع وزارة الصحة بجازان يطلق حزمة من البرامج التوعوية بالمنطقة

معالي وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

برعاية مدير شرطة المنطقة.. «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

عام

الحج قبل العهد السعودي.. رحلة يحفها الموت والهلع.. الذاهب مفقود والعائد مولود

الحج قبل العهد السعودي.. رحلة يحفها الموت والهلع.. الذاهب مفقود والعائد مولود
https://www.alshaamal.com/?p=9063
تم النشر في: 13 أغسطس، 2018 8:02 م                                    
27703
0
aan-morshd
صحيفة الشمال الإلكترونية
aan-morshd

كانت رحلة الحج قبل تأسيس المملكة السعودية واستتباب الأمن محفوفة بالمخاطر، وكان الحجاج لا يتحركون إلا في جماعات، وكان الناس يودعون الحاج بقولهم: “الذاهب للحج مفقود والعائد منه مولود”، لتعدد المخاطر التي كانت تتهدد الحجاج.

وكان الحجاج يسافرون حاملين زادهم وأكفانهم، بالإضافة للسلاح للدفاع عن أنفسهم ضد قطاع الطرق والحيوانات المفترسة.

ولا تقتصر المخاطر التي كانت تتهدد حياة الحجاج قبل العهد السعودي وتوحيد المملكة على المخاطر التي تواجههم في الطريق، إنما تتعدى ذلك حتى في داخل الحرم والمشاعر المقدسة.

ومن المخاطر التي كانت تهدد الحجاج، والتي تؤدي لموت الكثيرين منهم قبل وصولهم إلى الأراضي المقدسة أو بعد وصولهم إلى مكة والمشاعر المقدسة:

– مخاطر السلب والنهب في الطرق، التي كانت تتهدد قوافل الحجاج بل وقُتل فيها أحياناً قافلة كاملة، وذلك لانتشار الفوضى وانعدام الأمن، حيث كانت الجزيرة العربية منقسمة إلى إمارات ومشايخ تعمها الفوضى وتتحكم فيها العصابات وقطاع الطرق.

– مخاطر السلب والنهب حتى داخل مكة والمشاعر المقدسة: وكان الحجاج حتى داخل مكة وبين المشاعر لا يتحركون إلا في جماعات بالسلاح للدفاع عن أنفسهم ضد قطاع الطرق.

– الفتن التي تشتعل داخل الحرم والمشاعر المقدسة والتي كان يروح ضحيتها العديد من الحجاج، في ظل تجاهل تام من السلطات.

– مخاطر الطرق الوعرة والعطش وتهديد الحيوانات المفترسة.

– مخاطر الظروف الطبيعية من أمطار وسيول لعدم تجهيز الطرق وقلة محطات الراحة والاستجمام.

– التعب والمشقة والأمراض التي تفتك بالحجاج أثناء رحلتهم، لعدم توفر وسائل السفر الآمنة والمريحة، وعدم توفر أدنى حدود سبل الصحة والسلامة.

– الإتاوات التي يدفعها الحجاج للعصابات وقطاع الطرق.

غير أن الحالة تبدلت تماماً بعد دخول الملك عبدالعزيز مكة المكرمة، حيث عمل على بسط الأمن وتأمين طرق الحجاج، فكانت قوافل الحجاج من جدة إلى مكة خيطاً غير منقطع، وكانت الجمال تسير في قوافل وهي تحمل بضائع شتى في الصناديق والأكياس والغرائر، و ليس معها سوى طفل واحد هو كل حرس هذه القافلة.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>