كما تأثر الجميع بالظرف الراهن وأزمة الحجر الصحي من مرض كورونا جاشت مشاعر
الأديبة/ وفاء سالم الغامدي بقصيدة مفعمة بالحرقة والشجن من طقس أجبر الغالبية على لزوم المنزل أغلب الوقت حمايةً وتقيةً من المرض، ثم ختمت القصيدة بمشاعر كلها تضرع لله أن يزيل عنا الكرب وعن الكون أجمع.
وها هي تصدح الكلمات وتتضرع:
بلا مصابيحَ صوتُ الحقِ ينتحبُ
مآذنٌ شرقت بالدمع ينسكبُ
أنواره انطفأت ياربَ كربتنا
أشعل بها غيهبا فالكل مغتربُ
ماضرنا ضيقةٌ موتٌ يحاصرنا
إلا قضاءً بعتبى منك أو غضبُ
أنّت مساجدنا شوقًا لطاعتنا
فمن لها ربّنا إلاك مُرتقبُ
صوتُ الأذانِ صهيلُ العز في دمنا
مادام نرفعهُ فالغيثُ منسكبُ
جَلّ المصابُ علينا أنت غايتنا
ملاذنا أنت حينَ الكونُ يضطربُ
وفاء سالم الغامدي