معلم تعلم على يديه الكثير من الطلاب عرفه الجميع بحسن اخلاقه ، تقاعد مبكراً ثم تفرغ للصحافة والأعلام كتب في عدّة صحف إلكترونية ،له أيضًا عدّة مقالات نُشرت في الصحف هو الأستاذ إبراهيم حسن النعمي .
*كاتب ومحرر صحفي ومراسل لصحيفة أضواء المستقبل وصوت المواطن، وصحيفة الأحداث الإخبارية ومتعاون مع عدة صحف الإلكترونية ومنتديات ومواقع أدبية وتعليمية .
أولاً: نتحدث في بادئ الأمر عن التعليم مامدى تعلقك أستاذ ابراهيم بالتعليم؟
التعليم أمانة ورسالة واحببتها منذ أن كنت صغيرا كنت اجمع الأطفال من حولي وكنت اتقمص شخصية المعلم وعندما كبرت اتجهت للتعليم وخصوصا الصفوف الأولية أجد متعة كبيرة في تعليمهم لأنهم يأتون إلى المدرسة وهم مثل الثوب الابيض وأشعر بسعادة كبيرة في نهاية العام الدراسي عندما أجد الطالب يقرأ ويكتب بطلاقة. ومازلت احب التعليم وعندما أزور مدرسة للتغطية الإعلامية أزور بعض الصفوف الدراسية واستمع إليهم واناقشهم.
ثانياً: ماهي العقبات التي واجهتك في التعليم؟
لم تكون عقبات بالمعنى العام بل بعض الأشواك التي كانت تعترض طريقي فأزيلها لأن إماطة الأذى عن الطريق صدقة.
ثالثاً : تكثر المواقف في حياة الأنسان وفي مجال عمله منها السلبية ومنها الأيجابية حدثنا عنها في مجال التعليم؟
المواقف كثيرة واذكرمنها في
في بداية أول يوم دراسي كنت أعاني من كثرة الطلاب الذين يرغب أولياء أمورهم أن يدرسوا عندي وكنت أعاني من كثرتهم وامتلاء الفصل.
والمواقف السلبية كثيرة منها يأتيك بعض الزملاء لتنجيح طالب وهو لايستحق النجاح لأنه في هذه الحالة ستجني عليه.
رابعاً: بعد تقاعدك من التعليم توجهت للاعلام لماذا؟
عندما كنت معلما كنت أمارس الإعلام وذلك عن طريق المنتديات التعليمية والأدبية وكان يكتب فيها النخبة من المعلمين والمهندسين وكنت اكتب فيها باسم مستعار لأنه في ذلك الوقت كان عيب ظهور اسمك وكانوا لايصدقون ماينشر في الجرائد ومايكتب في المنتديات وكانوا يقولون كلام جرائد.
ولكن عندما ظهرت الصحف الإلكترونية وتحولت بعض المنتديات إلى صحف إلكترونية اتجهت للكتابة فيها ولكن باسمي الحقيقي وصورتي الشخصية.
وللعلم مازلت اكتب في بعض المنتديات بين وقت وآخر.
خامساً: بما أنك كنت معلم سابق هل يختلف التعليم عن الاعلام ؟
التعليم أمانة ورسالة والإعلام أمانة ورسالة فالمعلم عليه أن يتقي الله في الطلاب ويعطيهم المعلومة الصحيحة فالمعلم إذا أدى الرسالة التعليمية كمايجب فقد أدى الأمانة الملقاة على عاتقه.
وكذلك الإعلامي والصحفي عليه عليه بالكلمة الصادقةونشر الإيجابيات والابتعاد قدر الامكان عن نشر السلبيات.
فالكلمة أمانة والقلم أمانة.
سادساً: هل احببت الاعلام ومهنته بقدر حبك للتعليم ؟
نعم لأنه كماقلت سابقا الإعلام رسالة وأمانة والكلمة أمانة والقلم أمانة.
سايعاً: أنت كاتب مقالات رائع هل ندمت على مقال كتبته في يوماً ما؟
نعم ندمت على مقال كتبته عن مسؤول حضرت له عدة اجتماعات و انبهرت بكلامه وبعمله في البداية ولكن بعد فترة ظهر على حقيقته.
ثامناً: هناك فئة يستخدمون تطبيق سناب شات للتغطيات الإعلامية ونراهم في أول المنصات الشعرية وفي المناسبات الخاصة والعامة يوجهون بشاشات جوالاتهم على كل ماتقع عليه أعينهم هل ترى أنهم فعلاً إعلاميين ومارسوا الإعلام بهذه الطريقة ؟
وهل نستطع نطلق عليهم إعلاميين ؟
هؤلاء نطلق عليهم مشهورين وأصحاب بزنس ولهم متابعيهم.
ولكن ليسوا باعلاميين.
تاسعاً: كلمة ورسالة توجهها للأعلامين؟
أوصي نفسي وزملائي بتقوى الله وأن نستخدم الإعلام في كل مايحقق المصلحة الوطنية لبلادنا الغالية.
وأن يكون الإعلام هو صوت المواطن.
و أن نبتعد عن كل ما يعكر صفو المجتمع.
وان يكون الإعلام في الإصلاح وعدم تهييج العواطف.
وان نستخدم الإعلام في نشر الخير والفضيلة وليس في تتبع زلات وعورات الناس.
وأن نبتعد عن الأخبار المكررة والبايتة.
وأن نبتعد عن الأخبار والمواضيع التي تنشر في القروبات.
لأن الإعلام أمانة ورسالة والكلمة أمانة والقلم أمانة.