من حق الإسلام علينا أن نظهر شعائره و عباداته ، و أن نقتدي بسنن نبينا الكريم ، فكما تعلمون الدين حياة ، و حياتنا هذه الأيام مربوطة بالتقيد بالإجراءات و الإحترازات الصحية ، و شوقنا لصلاة الجماعة و في قادم الأيام سنقف ايضاً عن صلاة التراويح بهذا التراخي و التهاون بكثرة الاجتماعات العائلية و كثرة التسوق ، و بتطبيق الإحترازات سيتغير رقم الحالات الى الرقم الى صفر ، فأملنا بالله كبير برفع البلاء ، و رجائنا بكم لاينقطع معاشر المسلمين بتعاونكم بالتجاوب وبكل حزم ، فرجل الأمن لايستطيع أن يتتبع كل فرد ، لانريد أن تفوتنا صلاة الجماعة بمساجدنا في رمضان ، تعاوننا بالجلوس في البيوت و غسل اليدين جيداً ، وعدم ملامسة الأسطح في وقت التسوق بإذن الله سيقلص العدوى وانتشارها ، عندما إنشغلت الدولة عن رفع إقتصادها و إسكان عجلة التنمية لم تشأ أن تفرط بشعبها ، فلاتكن انت البائع لنفسك على هذا الميكروب ، وقدر محبة بلدك لك ، وهو كذلك فقد أحبت السعودية كل شعبها ومن يسكنه ، فقابل الحب بالحب ، واشغل نفسك بالدعاء و الإستغفار و كن مع الله ، ولاتنسى الوصية المحمدية صلى الله علىنبينا محمد ” الصلاة الصلاة وما ملكة أيمانكم ” و ” استوصوا بالنساء خيراً ” و ” كلكم راعي ومسئول عن رعيته ” وفي الختام سنقول لمن يعطس ” يرحمك الله ” بكل أمان وعيد سعيد وكل عام وانتم بخير
كتبه من عمق الكلمة
المشاهدات : 55233
التعليقات: 0